Part 10

393 34 23
                                    

-


الآداء الأول .
كان رائِعًا ومثاليًّا ، ينظُر إليهم من خلف المسرح برفقه العاملين ، بدا فخورًا بهم .

أطرى عليهم وإمتدحهُم ، ثم رحل .
——

رمى بنفسِه على سريره ، ينظُر إلى السقف الرصاصيّ .
رنّ هاتفه
" اوه تايهيونغاه ~ كيف الحال ؟ "
..
" أنت .. تسألُني عن حالي للمرّه الأولى ؟ "
" إذًا ؟ "
" أنا بِخير "
" ماسببُ إتصالِك ؟ "
" هكذا وحسب ، أردتُ الإطمئنان عليك "
" أنا بخير "
" حسنًا .. هل ستأتي إلى الأُستديو الّليله ؟ "
" كلّا .. أعتقد أنني سآخُذ إجازه لبضعه أيّام "
" اوه حقًا ؟ هذا جيّد فـ عليك الإستراحه لقد بذلت جُهدًا كبيرًا "
" أجل .. "
" حسنًا إذًا ، وداعًا ~"
" وداعًا "

——
نهض من سريره وقام بفتح تِلك الغُرفه المُغلقه منذ أكثر من سِته سنوات .
" أعتقد أنه قد حان الوقت لكي أتخلّص من هذِه الغُرفه "
دخل إليها ، نظر إلى جميع تِلك الصُّور التي تجمع ثلاثه أشخاص .
أمسك بِ إحداها ، إبتسم بِ إنكسار وهمس " لقد مضى وقتٌ طويل جدًا لدرجه أنني لم أعُد أتذكر متى رحلتِي .. آسفٌ جدًا لكوني صديقًا سيئًا لكِ ، ولكوني سأتخلّص من جميع ذكرياتِك .. من ذاكِرتي ، ومن هذا المنزِل وهذِه الغرفه .. حان الوقت لطيّ الماضي وكتمانِه إلى الأبد "

أمسك بِصندوقٍ كبير وبدا بوضع كلِ شيّءٍ بِه دون تفكير او إهتِمام
ثم خرج وقام بِ حرقه .
جلس وهو يتأمّل النيران التي تلتهِم كل شيّء بلا رحمه ، والدُخان الأسود المتصاعِد .
كان يسعُل دماءً ولكِن لم يأبه .
" لا تُسامحيني أبدًا "

——
" هل من خبرٍ عن بيكهيون ؟ إنه مُختفي مُنذ أسبوعان " قال المُدير بقلق .
" لا أعلم .. لا يُجيب على إتصالاتي " سوهو .
——

قام أحدُ الجيران بتبليغ الشُرطه بِسبب النيران التي تخرُج من منزِل سيهون ..
" آسفٌ جدًا بِسبب فعلتي الخاليه من المسؤوليه "
" أجل ، سيكون هذا إنذارًا وحسب نظرًا لعدم وجود ضرر ناتج عن النيران "
حرر ورقه الإنذار وقام بِ إعطائها له ثم ذهب .

عاد للداخِل ، ينظر للغرفه التي أصبحت خاليه تمامًا من كُل شيّء .
سيقوم بالتبرُّع بمُلحقات الغرفه - الأدراج والمكتب والسرير - بدلًا من حرقِها .

" أعتقِد أنني سأقوم بتحويل هذِه الغُرفه إلى شيّءٍ لطيف "
ثم إبتسم وأخذ مِعطفه وخرج من المنزِل .

قام بِ إعادة طِلاء الغُرفه ، ثم فتح جميع النوافِذ للتهويّه وليجف الطِلاء وخرج من المنزِل ذاهِبًا للتسوُّق .

Hidden identity - الجزء الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن