صَوتٌ فِي مُنتَصَفِ اللَيل

3.4K 313 138
                                    

كنت في غرفتي ذات يوم مع اخوتي الثلاث النائمون، الساعة كانت تشير إلى منتصف الليل،

استيقظت بغير عادتي و كدت اتجمد من الخوف، و أتخيل تخيلات لا نهاية لها !

اخوتي نائمون بسلام و انا لا اجد الأمان في تلك الليلة...

كان باب الغرفة شبه مغلق، استيقظت و بدأت أتأمل في الغرفة، فقط أريد شيئاً يشغلني عن الرعب الذي اعيشه !

لقد كنت الوحيدة المستيقظة، ثم بدأت اتقلب و اتقلب لعل النوم يأتي لكن فقط المزيد من الرعب يتسلل لداخلي !

بعدها أخذت هاتفي لكي أشغل نفسي، لكن بعد فترة انتهى شحنه.

تنهدت و بدأ الخوف يتسلل إلي مجدداً، بعدها بدأت أردد الأذكار و المعوذتين.

إلى أن سمعت صوت تمنيت لو أن الأرض تنشق و تبتلعني !

سمعت صوت أخي الصغير و هو يناديني !

نفس النبرة، نفس الصوت، نفس كل شيء !

و الأغرب من هذا أنه ناداني "دا" و هو الوحيد الذي يسميني هكذا برغم انه لا علاقة له باسمي...

لم استوعب ما جرى، بدأت اهدئ نفسي و احاول ان اقنعها بأنه مجرد وهم !

لوهلة ظننت أن أخي ناداني حقا،ً لكني كنت الوحيدة المستيقظة في تلك الليلة !

ثم تكرر مرة أخرى ! لقد ناداني نفس الصوت مرة أخرى بنفس اللقب !

سقطت قلبي من مكانه عندما سمعته !

كنت أود الصراخ لكن لم استطع !

بعدها رددت الأذكار مرة أخرى إلى أن زال خوفي و غفوت...

بعد تلك الليلة المرعبة، استقيظت على صلاة الظهر، و لكي اطفئ نار الفضول التي في قلبي ذهبت إلى أمي...

- هل كان أخي مستيقظا ليلة أمس ؟ أي هل استيقظ في وقت صلاة الفجر و أتى إلى غرفتنا ؟
سألت امي بتوتر

- لا
ردت علي

***

قد يحصل معه الكثير نفس الموقف، لكن انا هذه مرتي الأولى !

و وجدت فقط خيارات ثلاث لتفسير هذا الأمر :

1 - أما أن يكون شبح
2 - أخي هو الذي ناداني
3 - انا تخيلت و توهمت كل هذا

و هناك حكمة من هذا الموضوع، اقرأوا الأذكار و تحصنوا من الشيطان، و توكلوا على الله.

- مشاركة من عند eliif33021@
هي كاتبة النص
*لكن مع بعض من بهاراتي XD، أتمنى أن لا تكون الاضافات ازعجتك*

- هل اعجبكم ؟

أي نظرية؟ توقع؟

أي الاختيارات من الثلاث ترجحون ؟

ماذا ستفعلون لو كنتم مكانها ؟

*اختبار XD*

حسناً انا لو كنت مكانك، و سمعت أحداً يقول لي أن هذا جن أو شبح أو ماشابه لن أستطيع النوم لمدة سنة XD

لذلك انا بصفتي سفيرة السعادة و اللطافة احم احم ☻

سأطمئنك XD

هذا شيء طبيعي في الإنسان، أي أن يسمع شخصاً يردد اسمه أو يناديه، و هو مجرد توهم

و انا حصل معي نفس موقفك بالضبط، لكن فرق التوقيت و المكان

كنت في حصة العلوم، شاردة كالعادة أفكر في الطعام الذي أعدته امي XD

سمعت صوتا لصديقتي و هي تناديني، اسماء اسماء
على التوالي

نظرت لها و قلت ماذا ؟ قالت ماذا ؟ قلت ماذا ؟ ☻

قلت لها الم تناديني ؟ قالت لا ☻

شعرت بأني مجنونة ☻

و كان نفس نبرة الصوت، و نفس سرعة طريقة كلام صديقتي!

لكن لاني حكيمة عرفت انه مجرد توهم XD

لذلك لا تخافي عزيزتي مجرد توهمات أقامها عقلك لكي لا تنسي اذكارك مرة أخرى

لكن عقلك خبيث XD اختار وقتا غير مناسب لتذكيرك XD

و أيضاً نصيحة من عندي انا الفيلسوفة الكبيرة ☻

عندما تستيقظوا في منتصف الليل لإبعاد هذه الأفكار المخيفة عنكم تخيلوا أشياء جميلة

انا لا أعلم لما لكني استيقظ كثيراً في الليل، و أيضاً أستغرق وقتا أطول لكي انام

استخدم هذه الطريقة،

اغمض عيناي و ابدأ في التخيل، أتخيل يوماً دراسياً مضحكا مع صديقاتي، مواقف جميلة في المدرسة، كيف سيكون العالم مستقبلاً

و سرعان ما أجد نفسي مستيقظة لاذهب إلى المدرسة XD

يمكنك فعل ما تشاء بالخيال، فلا أحد سيحاسبك عليه

وداعاً ❤

ظواهِر علميَة غريبة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن