الثقب الأسود هو منطقة في الفضاء ذات كثافة مهولة، غالباً تفوق مليون كتلة شمسية،
تصل الجاذبية فيها إلى مقدار لا يستطيع الضوء الإفلات منها ، ولهذا تسمى ثقباً أسوداً.
يتكون الثقب الأسود بتجمع مادة كثيرة تنضغط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة،
وتلتهم معظم ما حولها من مادة حتى تصل إلى حالة ثقب أسود. كل هذا يحدث فيها بفعل الجاذبية.
وهي نفس قوة الثقالة التي تتكون بواسطتها النجوم، ولكن النجوم تتكون من كتل صغيرة نسبيا؛
فالشمس مثلا لها 1 كتلة شمسية، أما الثقب الأسود فهو يكون أكثر كتلة من 1 مليون كتلة شمسية.
تزداد الكثافة للثقب الأسود، فتصبح قوّة جاذبيته قوّية إلى درجة تجذب أي جسم يمر بالقرب منه، مهما بلغت سرعته وتبتلعه.
وبالتالي تزداد كتلة المادة الموجودة في الثقب الأسود.
وبحسب النظرية النسبية العامة لأينشتاين،
فإن جاذبية ثقب أسود تقوّس الفضاء حوله مما يجعل شعاع ضوء يسير فيه بشكل منحني ، بدلا من سيره في خط مستقيم .
في النسبية يعرف الثقب الأسود بصورة أدق على أنه منطقة من الزمكان -الزمان و المكان-
تمنع فيها جاذبيته كل شيء من الإفلات بما في ذلك الضوء.
أمكن التعرف على الثقوب السوداء عن طريق مراقبة بعض الإشعاعات السينية،
التي تنطلق من المواد عند تحطم جزيئاتها نتيجة اقترابها من مجال جاذبية الثقب الأسود وسقوطها في هاويته.
يتكون النجم من سحابة من غاز الهيدروجين والقليل من الهيليوم،
ومع هذا التكثف يَزداد الضغط على نواتها بشكل كبير،
فيَسخن الغاز في النواة و يصبح حاراً جداً إلى درجة أن تندمج الذرات،
وبهذه العملية يَستطيع النجم توليد ضغط باتجاه الخارج في نواته يَمنعها من الانهيار على نفسها.
لكن عندما يَنفذ وقود النجم من الهيدروجين يُصبح مهدداً بالانهيار على نفسه نتيجة لضغط كتلته،
فترتفع درجة حرارة قلب النجم،
فحينها لا يَعود النجم قادراً على دمجه إلى عناصر أثقل لأن الطاقة التي يُولدها الاندماج النووي لا تعود كافية لمنعه من الانهيار ،
فيَنهار على نفسه في انفجار المستعر الأعظم مطلقاً طاقة هائلة.
لكن ما يُحدد مصير النجم بعد انفجاره هو ما يُسمى "حد تشاندراسيخار"،
هذا الحد هو مقدار الكتلة (1.4 كتلة شمسية) الذي إن لم يَتجاوزه النجم فسيَتحول إلى قزم أبيض،
-القزم الأبيض : هو نوع من أنواع النجوم، وله حجم صغير ولكن كثافته عالية، و لونه ما بين اللون الأبيض و الأصفر-
وإن تجاوزه فيَتحول إما إلى نجم نيوتروني أو إلى ثقب أسود.
-النجم النيوتروني : هو جرم سماوي ذو قطر متوسط-
إذا ما كانت كتلة النجم عالية، فسيَعني هذا أنه سيَكون أكثر كثافة، ولذلك فإن النجوم الكثيفة تصبح نجوماً نيوترونية أو ثقوباً سوداء.
ولذا فعندما تتكون تندمج الإلكترونات والبروتونات لتصبح نيوترونات تستطيع تحمل الضغط الهائل في النواة،
أما عندما تكون الكثافة أعلى من ذلك، فإن حتى النيوترونات لا تعود قادرة على تحمل الضغط الهائل، فيَنهار النجم متحولاً إلى ثقب أسود هائل الكثافة.
و في النهاية، الثقوب السوداء لا دليل عليها سوى حسابات مبنية على النسبية لذلك كان هناك من لم يصدق بها.
- من ويكيبيديا
صور لتخيلات الثقب الأسود ↓
هل أعجبكم ؟هل تصدقون بوجود الثقب الأسود ؟
أنا أصدق *-* لا بد أنه يوجد *-*
ماذا تتوقعون أن يوجد فيه ؟
أعني لو دخلتم في الثقب الأسود، ماذا ستجدون ؟
أي نظرية ؟ توقع ؟
انا اتوقع ان أجد عالماً آخر *-*
عالم فيه كائنات و مخلوقات جديدة، حياة أخرى *-*
فور ما ندخل الثقب، نرى العديد من الكواكب، و النجوم أيضاً،
نحط على كوكب منهم، و نجد مخلوقات زرقاء مثل التي في فلم أفتار Avatar *-*
حياة أخرى و قوانين اخرى،
و انا طبعا ًساحجز كوكباً لي، سأضع قوانين خاصة لي أيضاً XD
أريد أن أدخله :(
+أريد أخذ رأيكم في شيء، هل تحبون المعلومات الكثيرة في المقال أم تحبون المقال بشكل عام ؟
هذا الشيء دائماً ما احتار فيه.
وداعاً ❤
أنت تقرأ
ظواهِر علميَة غريبة.
Rastgeleهل تحب الأشياء الغريبة؟ تلك الأشياء التي تجعلك تفكر مرارًا و تكرارًا؟ التي "تلحس مخك" ؟ مُتلازمات، أمراض، حوادث، ظواهر و أشياءٌ لم يستطع العلماء تفسيرها للآن.. كُلها هنا !.. إن كنت من محبي هذه الأشياء، فهذا الكتاب مناسبٌ لك. * ملاحظة: العلوم هنا لي...