نَظَرِيَة الإِسقَاط النَجمِيّ

2.2K 220 97
                                    

بعد غيبة طويلة XD

انتشرت نظرية الإسقاط النّجمي بشكلٍ واسعٍ، لتظهر بعدها مجموعةٌ كبيرةٌ من التساؤلات،

هل بإمكان الإنسان أن يُسافر إلى مختلف دول العالم وهو نائم وجالس في مكانه دون حِراك؟
ودون أن يكون حالماً، بل يُسافر حقيقةً؟

الإسقاط النجمي أو ما يُعرفُ بالإسقاط الأثيري هو عمليّةٌ تَعتمد في أساسِها على فرضيّة أنّ للإنسان جسماً ثانياً مكوّناً من إشعاع،

ويتمثّل الإسقاط النّجمي بانفصال الجسد الإشعاعي عن الجسد الفيزيائي وخروجه منه،

ويمكن أن يحدث هذا من خلال ظروفٍ وحالات معيّنة منها أنْ يكون الإنسان ما بين الغفوة والوعي.

عند انفصال الجسد الإشعاعي عن الجسد الفيزيائي فإنّه لا يَبتعد عنه بصورةٍ كاملة أثناء النوم؛ حيثُ إنّه يبقى حوله مرتبطاً به بالحبل الفضّي،

-الحبل الفضي : يربط الجسد الإشعاعي بالجسد الفيزيائي، و هو حبل سري (أي في السرة) ينقل المعلومات والطاقة بين الجسمين-

ويستطيع الجسد الإشعاعي أن يتحرّك ويذهب إلى كُلّ المَناطق وفي الاتجاهات جميعها، وتكون له القدرة على أن يَرى جميع الأشياء المُحيطة به، ولا يستطيع أحدٌ رؤيته.

من الجدير ذكره أنّ مفهوم الإسقاط النّجمي موجودٌ منذ زمن طويلٍ في مجموعة من ديانات العالم وهو أسلوب قديم تطرّقت له الأساطير والخرافات القديمة،

وتحدّثوا فيها عن أبطالٍ يَنتقلون ويُسافرون من مكانٍ إلى آخر وأجسادهم نائمة، كما يُعدُّ صورةً من صور التأمُّل والأحلام الجليّة.

يقولُ المعارضون إنّ الجسد الإشعاعي أو الجسد الأثيري يعتمد في طرحه على وجود مادّةٍ تُسمّى الأثير،

وهي مادّةٌ غير مرئيّة تُعبّئ الفراغ في هذا الكون، كما أنّها مادّة قويّة مطلقة،

وقد أسماها أرسطو بالعنصر الخامس، واعتبرها عُنصراً سامياً لا يقبل الفساد والتغيير،

لكنّ العلم الحديث أثبت بالحُجّة أنّ هذه المادة غير موجودة، لكنّ الفلسفات والعقائد القديمة المرتبطة بمادّة الأثير قد بقيت في عقول الناس.

إنّ من يظنُّ أنّ هذه الظّاهرة هي علمٌ حديثٌ زائف فإنّه مُخطئ لأنها أداةٌ وأسلوبٌ وُجد لفهم ما يُحيط بالإنسان من وجودٍ مادي.

أي إنّ الأمر ليس قضيّة لاوعي، إنّما تُعبِّر عن تجربةٍ إنسانية يقوم بها الإنسان عند رغبته بذلك حال وعيه.

إنّ الإسقاط النّجمي ظاهرةٌ حقيقيّةٌ بخلاف ما هو شائع،

وعندما يَنام الإنسان فإنّه يحلم، لكنّ المشكلة أنّ معظمَ النّاس عند استيقاظهم لا يتذكّرون أحلامهم ممّا يَدفعهم للقول بأنّهم لم يحلموا شيئاً،

لكنّ العلم أثبت أنّ الأحلام حقيقية، لذا إنّ الإسقاط النّجمي يَحدث خلال هذه الأحلام؛

حيث يخرُج الجسد الإشعاعي وينفصل عن الجسد الفيزيائي ليتجّول ويذهب إلى مختلفِ الأمكنة،

وعندما يستيقظ الإنسان من نومه لا يتذّكر من ذلك شيئاً؛

فهل تساءلَ الإنسانُ عن عدد المرّات التي استيقظَ فيها في الليل ليدوّن حلّاً حَلُم به لمُشكلة تؤرّقه في الواقع؟
ليقول فيما بعد إنّ الحلّ قد جاء إليه خلال حلمه؟.

انتهى.

هل اعجبكم ؟

هل تؤمنون بهذه الظاهرة ؟

أنا أجل، أعني كل شيءٌ ممكن لما قد لا يكون هذا ممكناً ؟

و أيضاً هو منطقي بعض الشيء، بعض الشيء XD

و بخصوص آخر سؤال في الموضوع، لقد أربكني، لا أتذكر أني وجدت حلاً لشيءٍ ما خلال الحلم
لكن في نفس الوقت أظن اني وجدت، لا تسألوني كيف ذاكرتي سمكية ¥-¥

هل تم حل أحد مشاكلكم من خلال الأحلام ؟

اعطوني أرآكم حول الموضوع و ماذا تظنون، اشتقت لكل المناقشات هنا *-*

اشتقت لكم و اشتقت للكتاب ): لكن كما قلت سابقاً سأتوقف رسمياً عند الفصل الخمسون،
إلا إذا هناك مواضيع أكثر لطرحها عندما أنهيها سأوقفه

هل لازال الكتاب في مكتباتكم حتى ؟ XD

أظن أن هذا الفصل سيكون الأقل تفاعلاً لأن لا أحد يتذكر الكتاب XD

سأراجع الفصول السابقة لأرى المواضيع التي تودون نشرها هنا، و لكن قولوا لي أيضاً،

أريد الكثير من المواضيع هذا الأسبوع بصفتي متفرغة لأني لا أعلم إن كنت أستطيع في الأسبوع القادم

أنا أثرثر كثيراً XD

إلى اللقاء ❤

ظواهِر علميَة غريبة.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن