1- رحلة 19
بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الاختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19.
القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمودا (1979) The Bermuda Triangle
لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية،
كما اختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ولم ترجع أبدا، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.
عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سنمائية، وتصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.
جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة،
باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور.
تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.
كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم.
والجميع يتبع تعليماته بحرفية ويعتمدوا على توجيهه، بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور.
لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل،
لكونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش، وكان يشعر بالثقة بالأعتماد على البصر في الطيران.
لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة، وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.
الرحلة 19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الأعتيادية،
وبالرغم من أن الطقس السيء والإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جدا.
إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ، والتي لا تعاني من ضغط الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية،
إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجة.
انتهى تايلور بالاعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالأتجاه شرقا بحثاً عن اليابسة.
لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط.
تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غرباً،
وانهم في المحيط وليسوا في خليج المكسيك وعليه يتوجب عليهم الأتجاه إلى الغرب وليس إلى الشرق،
أنت تقرأ
ظواهِر علميَة غريبة.
Randomهل تحب الأشياء الغريبة؟ تلك الأشياء التي تجعلك تفكر مرارًا و تكرارًا؟ التي "تلحس مخك" ؟ مُتلازمات، أمراض، حوادث، ظواهر و أشياءٌ لم يستطع العلماء تفسيرها للآن.. كُلها هنا !.. إن كنت من محبي هذه الأشياء، فهذا الكتاب مناسبٌ لك. * ملاحظة: العلوم هنا لي...