انقذوني منه!!

848 40 17
                                    

#اليزابيث
استيقظت مبكرا اغتسلت وارتديت ملابسي وخرجت متجهة الى

المطبخ رأيت جميع الخدم مستيقظين ويقومو بأعمالهم القيت التحية

عليهم ثم توجهت نحوي احدى الخدم وقالت: انتظر قليلاً سيجهز

فطور السيد الشاب حين يجهز خذه له . انا: حسناً

ثم فكرت بكلام زين الغاضب اتمنى ان يكون كلامه مزاحاً اعتقد انه

سيكون لطيف فهو يمزح بالتأكيد اخذت الفطور وتوجهت الى غرفته

حسناً سأطرق الباب طرقت الباب لكن لم يجبني طرقت مرة اخرى

لا اجابه ايضا اعتقد انه لازال نائما حسناً سأدخل واضع له الفطور

فتحت الباب ودخلت وجدته نائماً وضعت له الفطور ووقفت انظر له

ياالهي ماهذا الجمال اقتربت منه ورفعت يدي كي المس رموشه فقد

وقعت بحبهما حين لمستهما فتح عينيه تفاجئت وعدت للخلف نظر لي

وقال : ماذا هل انت معجب بي ؟وابتسم ابتسامه جانبيه.

انا: ماذا معجب؟ بالتأكيد لا سيدي انا فتى كيف اعجب بفتى لقد

احضرت لك الفطور هيا استيقظ وتناوله .

زين: اووه خادمي الاحمق اصبح لطيف لا فائدة من لطفك هذا فلن

ينقذك احد مني وانا على وعدي لك هيا اخرج وانتظر انتهائي فلدينا

يوم طويل.

خرجت من غرفته وانتظرت ومايشغل تفكيري مالذي سيفعله بي

كيف سأنهي هذا اليوم وهل سينتهي على خير لااعتقد ذلك

خرج زين من غرفته وبيدهة حقيبه نظر الى ليزي وقال : خذ هذه

الحقيبه وضعها بسيارتي هيا بسرعه.

ليزي:حسنا سيدي . اخذت ليزي الحقيبه واسرعت الى الخارج

وضعتها في السيارة ووقفت تنتظر خروج زين بعد دقائق قليلة خرج

زين وركب سيارته ثم قال: لاري الاحمق هيا اركب ستذهب معي

الى الجامعه .

ليزي: ماذا الجامعه؟

زين: ماذا هل لديك اعتراض ان كان لديك فليس من حقك ان

تعترض انت خادمي وستنفذ كل مااقوله هل فهمت .

ليزي : اسف سيدي بالطبع سأنفذ كلامك.

ركبت ليزي وانطلقا في اثناء الطريق كانت تبتسم وتنظر من زجاج

السيارة كأنها طفلة صغيرة حصلت على لعبة جديدة وسعيدة بذلك

نظر زين لها وهو يقول في نفسه مابه هذا الاحمق لما هو سعيد هكذا

بعد نصف ساعة وصلا الى الجامعة خرجت ليزي من السيارة

اراكَ حُلماً [Z.M]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن