استيقظت ليزي في الصباح وكان كل تفكيرها في تلك القلادة
اغتسلت وارتدت ثيابها ومن ثم ذهبت لأيقاظ زين ايقظته وذهبت
لتحضر له الفطور كانت تسير بسرعة لعلها تصل الى الجامعة
مبكراً كي تجد القلادة في المكان الذي فكرت فيه ، قدمت الفطور
ثم قالت: سيدي كُل فطورك بسرعة سنتأخر.
زين: ماذا ؟ انها الساعة السابعة ايها الاحمق هل جننت!!؟
ليزي: حقاً لم انتبه الى الساعة انا اسف سأنتظرك في الخارج.
زين: هيا اخرج. خرجت ليزي من الغرفة ثم قال زين : مابه اليوم
هل حدث شيء له لا يبدو على مايرام هل اصابه مرض من حادثة
الأمس؟ اااه ولما اهتم بهذا الأحمق!!
توقف زين عن التفكير والكلام بخادمه وتناول فطوره ثم ارتدى
ثيابه وخرج رأى ليزي تتحرك ذهاباً واياباً وشاردة الذهن حين نادى
بأسم لاري لم تجبه فلم تكن منتبهة له وحين نادى مرة اخرى فزعت
ومن ثم اعتذرت لشرودها استغرب زين وقال: مابك اليوم انت
غريب ؟
ليزي: لا شيء سيدي هيا فلنذهب ستتأخر.
لم يصدق زين كلامها لكنه لم يعطي اهمية للموضوع فتركها وذهب
وصلوا الى الجامعة والقو التحية على الاصدقاء ارادت ليزي ان
تتكلم مع لوي بشأن القلادة فهي لا تستطيع السباحة لكنها لم تجد
فرصة لذلك جاء وقت المحاضرة اتجهوا الى القاعة الدراسية كانت
ليزي تحاول ان تتحدث مع لوي لكنه يتحدث معهم دخلو الى القاعة
وقبل ان يدخل لوي نادته بهدوء توقف لوي والتفت اليها اخبرتهة
بشأن القلادة وطلبت منه ان يساعدها لانها لاتستطيع السباحه وافق
على مساعدتها لكن في الاستراحة وليس الأن شعرت ليزي بالأحباط
لكنها لم تقل شيء في هذه الاثناء كان زين يراقب مايحدث اصابه
الفضول لماذا خادمه يتحدث مع لوي ؟!!
دخلوا الى القاعة الدراسية اما ليزي فطلبت من زين ان يسمح لها في
الذهاب الى الحمام وسمح لها ،حين خرجت تبعها بدون علمها
ليزي لم تتحمل للاستراحة فذهبت الى المسبح كي تجد القلادة كان
زين خلفها رأها تدخل الى غرفة المسبح فتح الباب قليلا وبقي يراقب
خفية كانت ليزي تنظر الى المسبح لعلها ترى شيء لكنها لم تستطع
أنت تقرأ
اراكَ حُلماً [Z.M]
Romanceانا اليزابيث فتاة في ال16من عمري الوحيدة لعائلتي والدي رجل كبير ومقعد لا يقوى على العمل ووالدتي تخرج في بعض الاوقات لكي تعمل في منازل الاغنياء تكسب فيها المال كي تسد حاجتنا انا اشعر بحزن وضيق شديد لرؤية ابي وامي هكذا يجب ان افعل شيء لكي اساعدهم سوف...