انه يوم ميلادي

671 41 18
                                    

عاد زين الى غرفته وجد الفتاة مستيقظة انه حتى لا يتذكر اسمها

اتجهت نحوه وقبلته قبلة سريعه وقالت : اشكرك على ليلة البارحة

انت حقاً رائع سأذهب لكي استحم هل تأتي معي .

زين: بالرغم من ان عرضكِ مغري لكن لا استحمي كي اوصلكِ الى

منزلكِ.

تضاهرت بالحزن وقالت: حسناً .

انتهت الفتاة من الاستحمام وارتدت ثيابها وقامت بتصفيف شعرها

وخرجت مع زين اوصلها الى منزلها ثم عاد رأى صيدلية في

الطريق اوقف سيارته ودخل اليها لكي يأخذ علاج لخادمه اخذه

وعاد لمنزله وصل وقام بأعطاء العلاج الى احد الخدم واوصاه

بأيصاله الى لاري وان لا يخبره انه هو من احضره نفذ الخادم كلامه

واتجه الى غرفة لاري دخل وجده مستيقظ قدم له الدواء سألت ليزي

من احضر الدواء اجابها الخادم بأنه لا يعلم فقط اعطاه رئيس الخدم

الدواء.

شربت الدواء وبعد ذلك تركت الفراش وخرجت كانت تفكر بالذهاب

الى زين كي تطلب منه ان تعود الى بيتها لمدة يوم كانت تسير متجهة

الى غرفته واذا بها تراه امامها كانت تشعر بالأرتباك واخيراً

تحدثت قالت له : انا اسف سيدي لتصرفي سابقاً ارجوك سامحني.

لم يقل زين شيئاً وتركه وهو ينزل السلم قامت ليزي بأيقافه حين قالت

سيدي هل تسمح لي بزيارة ابي وامي فلقد اشتقت لهم . نظر له زين

وقال: اذهب .

فرحت ليزي وقالت: شكرا لك سيدي سأذهب الان وسأعود غداً.

زين: حسناً ايها المزعج اذهب سأكون في غاية السعادة ان لم اراك

امامي .

شعرت بالأحباط من كلامه لكنها تقبلت هذا الشيء لانه يكرهها وتعلم

انه لايطيق وجودها حوله لذلك يكون طوال الوقت غاضب ذهب

زين وعادت الى غرفتها قامت بأخذ ماتحتاج وخرجت كانت سعيدة

لانها سترى والديها ناداها رئيس الخدم حينما ذهبت اليه اعطاها

مغلف نظرت داخله وجدت نقود رفعت رأسها وقالت: ماهذا؟؟

اجابها بأنها نقود الايام التي عملت فيها اخبره زين بأن يقدمها له.

استغربت ليزا في بادئ الامر لكنها ابتسمت وقامت بشكره ثم

خرجت حين وصلت الى البوابة الخارجية رأت لوي عندها شعرت

بالسعادة واسرعت اليه وقالت: اهلا بك مالذي احضرك الى هناك.

اراكَ حُلماً [Z.M]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن