اراكَ حُلماً [Z.M]

انه لايتنفس

في الصباح طرق لوي باب الغرفة التي تنام فيها ليزي فتح الباب

وجدها لاتزال نائمة اراد ان يوقضها لكنه توقف وبدأ يتأملها كيف

هي نائمة كأنها قطة صغيرة خائفة ومحتمية بنفسها ، ثم قال بصوت

خافت :من تكونين ولمَ كنتي بتلك الحالة ؟

تحركت ليزي قليلاً مما جعل لوي يعود لرشده ويرفع من صوته لكي

يوقضها .
لوي: اليزابيث استيقظي !!

ليزي: دعني انام لا اريد العمل .

استغرب لوي منها وتسائل: عمل اي عمل تقصد؟

ثم قال : ايتها الفتاة الصغيرة هيا استيقظي اليس لكِ عائلة؟

استيقظت ليزي ونظرت الى المكان ومن ثم الى لوي وتذكرت انها

لم تعد الى منزل سيدها البارحة،قفزت من الفراش بسرعة

وقالت: ياالهي لقد تأخرت سيقتلني حتماً.

لوي: مهلاً مابكِ ؟ من سيقتلكِ؟

ليزي: انا اسفة يجب ان اذهب ارجوك اوصلني .

لوي : حسناً حسناً لكن الن تتناولي فطوركِ؟

ليزي: كلا شكراً لك

لوي : اذاً ارتدي ثيابكِ وسأنتظركِ في الخارج.

ليزي: اوكي

خرج لوي واسرعت ليزي لكي ترتدي ثيابها اكملت كل شيء

وخرجت وجدته ينتظرها لحقت به الى خارج المنزل ركبا في

السيارة وانطلقا كانت ليزي قلقة مما سيحدث وكيف ستكون ردة فعل

زين عند رؤيتها .
لوي: اين منزلكِ؟

ليزي: هل يمكنك ايصالي الى منزل السيد مالك ؟

لوي: مالك؟هل تقصدين جواد مالك؟

ليزي: لا اعرف اسمه فقط يقولون سيد مالك اه ولديه ابن وحيد زين

المغرور الاحمق.

ضحك لوي من كلامها وقال: اسم جميل المغرور الاحمق.

لوي : انا اعلم الطريق سأخذكِ حالاً.

ليزي: شكرا لك لوي انت لطيف حقاً.

وصلا الى المنزل ارادت النزول عند بوابة المنزل لكن لوي منعها

وطلب منها ان تبقى في مكانها حتى يدخل السيارة استقبله حارس

البوابة قائلاً: اهلاً بك سيد توملينسون تفضل بالدخول.

نظرت ليزي له وقالت: توملينسون؟

لوي: انه اسم عائلتي.

ليزي: وهل انت شخص مشهور كيف يعرف اسمك.