شعرت ليزي بعدم الارتياح لما يحدث ذهبت الى غرفتها وجلست
تفكر ماذا تفعل يبدو ان اماندا تحاول ان تجعل زين يغرم بها لكن ان
حدث ذلك ماذا سأكون انا ..مر الوقت واتى وقت الغداء قامت ليزي
بالمشاركة في تحضير الطعام الى السيد مالك والسيد ريتشارد
وقدمته لهما مع الخدم سأل السيد مالك : اين زين واماندا ؟
ريتشارد: لقد خرجا معاً اخبرني زين بذلك .
السيد مالك: هذا جيد فلندعهما يتعرفان على بعضهما انها فرصة جيدة. وضحكا معاً
كانت ليزي تستمع لحديثهما علمت انهما يرغبان بأن يرتبط زين معاماندا وهي تقوم بتقديم الماء لهما قامت عن طريق الخطأ بأسقاط
الكأس على الطاولة فأنسكب الماء من الكأس اعتذرت منهما بسرعة
واحضرت منشفة وقامت بتجفيف المكان ثم عادت واعتذرت مرة
اخرى اخبراها انه لا بأس يمكنها الذهاب خرجت وعلامات الحزن
كانت واضحة على ملامحها وهي تسيرفي ممر المنزل سقطت
دموعها شعرت بأنها لاتملك اي فرصة للبقاء مع زين عادت الى
غرفتها تسطحت على فراشها بعد ذلك قامت بدفن وجهها في الوسادة
وبكت ، في نفس الوقت كان زين مع اماندا يتناولان الطعام في اشهر
مطعم في المدينة وافخمها كانت اماندا تتحدث وتسأل زين عن حياته
اماندا: هل لديك حبيبة؟
زين: ماذا كلا لا املك حبيبة.
لم يستطع زين اخبارها الحقيقة لانها ستتسائل من هي ولا يريد لوالده
ان يعلم انه يمتلك حبيبة يرغب ان يخبره بنفسه في الوقت المناسب
ابتسمت اماندا وقالت بصوت خافت :هذا جيد .
زين: هل قلتِ شيء؟
اماندا: لا لا حسناً عندما ننتهي الى اين سنذهب؟
زين: سنذهب الى مكان اخير ولنعد الى المنزل .
اماندا : بالطبع لكن الى اين سنذهب؟
زين: انهي طعامك وسترين .
اماندا: انا متحمسة حسناً .
بعد نصف ساعة انتهوا من الغداء وخرجوا اخذها الى مكان عام
رائع الجمال حتى اماندا تعجبت عندما رأته منظر ساحر
أنت تقرأ
اراكَ حُلماً [Z.M]
Romanceانا اليزابيث فتاة في ال16من عمري الوحيدة لعائلتي والدي رجل كبير ومقعد لا يقوى على العمل ووالدتي تخرج في بعض الاوقات لكي تعمل في منازل الاغنياء تكسب فيها المال كي تسد حاجتنا انا اشعر بحزن وضيق شديد لرؤية ابي وامي هكذا يجب ان افعل شيء لكي اساعدهم سوف...