غيرة زين

486 23 12
                                    

توسعت عينا ليزي حين قبلها لكنها استسلمت اغمضت عينيها

وبادلته القبله تأخر زين بتقبيلها ثم عادت لرشدها قامت بأبعاده وقالت

ماذا حدث لما قبلتني؟

ابتعد زين عنها وقال: لا اعلم .

ليزي: ماذااا؟ لاتعلم؟ سيدي هل انت شاذ وتنجذب للفتيان؟

زين: اصمت ابها الاحمق انا لستُ شاذ هيا عد الى النوم وانا سأعود

لمكاني . كان التوتر ظاهر في كلام زين عاد الى فراشه وتسطح

عليه وتظاهر بالنوم .
ليزي: سيدي انها المرة الثانيه التي تقبلني فيها ثم تقول لا اعلم .

زين: قلت لك اصمت وعد للنوم وانسى ماحدث.

صمتت ليزي واصبحت الافكار تملئ رأسها تحسست شفتيها

وابتسمت فقد كانت قبلة جميله ومن الشخص الذي تحمل مشاعر

الحب له بعد ذلك ابعدت الافكار عن رأسها وعقدت حاجبيها وهي

تنظر الى زين وتتسائل مابه هذا الفتى  ؟ انه يتصرف بغرابة ياترى

هل حقاً انه ينجذب الى الفتيان؟بعد ذلك عادت الى النوم .

وفي الساعة ال10 صباحاً اتى الاصدقاء لزيارتهم لوي هاري ليام

نايل وتوم معهم ايضاً جالبين معهم بعض الطعام والهدايا .

اجتمعوا عليهم القوا التحية على زين وقاموا باغاضته لانه لم

يخبرهم بشيء لكنه اعتذر منهم وطلب السماح فهو لم يرغب

بالتسبب لهم بالقلق والمشاكل . تقدم توم نحوه زين والقى التحيه عليه

قام زين بشكره لانه السبب في نجاته ونجاة خادمه .

توم : لقد عدت من اجل هذا الشيء وهو استرجاع صداقتكما انت

وويليام والان انتهى دوري سأعود الى نيويورك فعملي ودراستي هناك.
زين: كلا يارجل لاتذهب فنحن لم نفعل شيء معاً بالكاد رأيتك.

توم سأبقى الى ان تتعافى ونخرج معاً ثم اعود .

زين: هذا جيد ايها الصغير.

توم : اوو لاتقل صغير الا ترى اني اصبحت كبيراً.

ضحكوا جميعهم وقالوا اصبح لدينا ثلاث اشخاص صغار .

اراكَ حُلماً [Z.M]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن