اراكَ حُلماً [Z.M]

لاتتركني .. انا خائفة

#ليزي
استيقظت في الصباح وجسدي لايقوى على الحراك كأن عضامي

محطمة نهضت من السرير لكن بالكاد استطيع السير اللعنة اني اتألم

ماذا افعل يجب ان اتحرك فلا ارغب بعقابٍ اخر ،هذا المغرور

الاحمق لا يهمه مايحدث لي فهو يستمتع بأيذائي لكن لن ادعه ينتصر

عليّ سأريه من ليزي حسناً سأذهب اليه واقوم بأيقاظه .

ذهبت ليزي وفي كل خطوة تخطوها تأن من الألم وصلت الى غرفة

زين طرقت الباب ثم فتحت الباب ودخلت وجدت زين في فراشه

نائم وقفت بجانبه ثم قالت: سيدي استيقظ ستتأخر انها الساعة السابعه

والنصف .

تحرك زين قليلاً لكن لم يستيقظ انحنت ليزي وحركت جسده وهي

تقول: سيدي انهض ارجوك .

زين: ابتعد عني ايها المزعج دعني اكمل نومي.

ليزي: سأحضر لك فطورك ارجوك استيقظ سأعود اليك.

ذهبت ليزي وبعد دقائق عادت وجدت زين جالس على السرير

ويحرك عينيه كي يستيقظ قامت بوضع الفطور بجانبه وقالت: سيدي

قم واغتسل كي تتناول فطورك .

وقف زين وذهب الى الحمام وهو يقول: مزعج .

انتظرت ليزي خروجه من الحمام وهي ترتب غرفته خرج زين من

الحمام ولا يضع سوى منشفه على خصره شعرت ليزي بالحرج

وهي تنظر له بعد ذلك ابعدت نظرها وحاولت الخروج انتبه زين لها

وقال: قف اين تذهب . بدون النظر له قالت: سأنتظرك في الخارج

سيدي.

زين : لا تقل لي انك محرج من رؤيتي هكذا .وتقرب زين منها

التفتت ليزي واصبحت عينيها على صدره مباشرةً انفاسها اختلطت

به خفق قلبها بسرعة ثم ابعدت نفسها وقالت: كلا سيدي لكن لا اريد

ان ازعجك بوجودي . رفع زين حاجبه وقال: احقاً ثم انتبه على

الجرح في عنقها وقال: عالج جرحك ولاتدعه هكذا ،ثم وضع يده

على شعره وحركه كي تتساقط قطرات الماء منه توسعت عينا ليزي

لمنظره اه يا لجماله عادت لرشدها وخرجت من الغرفه تتنفس

بصعوبه وهي تمسك قلبها وتقول في نفسها : ماذا يحدث عودي

لرشدك ايتها الحمقاء وابعدي هذه الافكار.

انتهى زين وخرج تبعته ليزي الى خارج المنزل ركبا في السيارة