ودعت ليزي والديها وخرجت اتجهت الى منزل زين وصلت وقامت
بألقاء التحية على الجميع سألت ان كان زين لا يزال نائم لكنهم
اخبروها بأنه استيقظ مبكراً وخرج ذهبت الى غرفتها وضعت
اغراضها وعادت الى مكان الخدم قدمت المساعدة لهم وهي تستمتع
بالحديث معهم بعد ذلك اتى رئيس الخدم وقد لها ورقة وقال : لاري
اذهب الى العنوان الذي في الورقه في الساعة ال5 مساءا طلب مني
سيد زين ان اوصلها لك عند عودتك الى هنا.
ليزي: حسناً لكن اين ذهب سيد زين ؟
اجاب: ذهب مع اصدقائه .
مر الوقت سريعا واصبحت الساعة 4:30 مساءا خرجت ليزي
بسرعه كي لا تتأخر لكنها كانت متحيرة لما سيد زين
يريدها اوقفت سيارة اجرة اخبرت السائق بالعنوان وانطلقت وصلت
الى المكان كان مطعم فخم دخلت الى المطعم وسألت عن سيد زين
اوصلها النادل الى طاولته رأته يجلس مع فتاة شعرت بعدم الارتياح
لكنها القت التحيه نظر لها زين وقال: اه لقد وصل خادمي اهلا بك
هيا اجلس فلنأكل معاً .
جلست ليزي معهم وعلامات السؤال على وجهها انتبه زين لذلك
وقال: اعرفك انها فتاتي كايلي تعرفت عليها البارحه ونحن في موعد
احظرتك الى هنا كي اخبرك ان تلبي كل ماتطلبه منك بما انك
خادمي ستصبح خادمها ايضاً.
قالت ليزي بصوت خافت سأقتلك ايها الاحمق . ونظراتها يملئها
الغضب.
زين: ماذا قلت؟
ليزي : ااا لقد قلت بالطبع سأكون خادم جيد لكما كل ماتطلبه سأنفذه
سيدي.
زين : جيد اذا خذ هذا هاتف لك فأنت لاتمتلك هاتف كتبت فيه رقمي
وايضاً اعطيت الرقم الى كايلي كي تلبي لها ما تطلب .
ليزي: شكراً لك سيدي لشرائك هاتف لي .
زين: لم اشتريه لك اشتريته فقط لكي اتصل بك عندما تغيب عني او
تتأخر هل فهمت.
ليزي : نعم سيدي فهمت ذلك .
كان زين يحاول ان يغيضه بطلبه هذا فهو لا يهتم حقاً لهذه الفتاة
أنت تقرأ
اراكَ حُلماً [Z.M]
Lãng mạnانا اليزابيث فتاة في ال16من عمري الوحيدة لعائلتي والدي رجل كبير ومقعد لا يقوى على العمل ووالدتي تخرج في بعض الاوقات لكي تعمل في منازل الاغنياء تكسب فيها المال كي تسد حاجتنا انا اشعر بحزن وضيق شديد لرؤية ابي وامي هكذا يجب ان افعل شيء لكي اساعدهم سوف...