البارت الثالث

179 22 1
                                    

''عِند ركوبهم للسيارة عائدين إلى المنزل وتيك تولّى
قيادة السيارة"

تيك:
إيري أخبريني مَاذَا حدّث كَيْف وصلت لذلك الطّريق
البعيد عن المدرسَة حتى انه لا صِلة له بطريق المدرسَة
تفاجئت عندما رأيتكِ تقفين فِي وسَط الطّريق

إيري "تنهد":
أنْا مثلك لَا أعلم مالذي حدّث لَقَد كنتُ خارجة إلى
المدرسَة أوقفتني شَجَرَة كانت تتحرّك بشكلٍ غريب
حتّى خرّجت تِلْك الكلاب المتوحشة وأصبحت
تلحق بي

تيك "اوقف السيارة بشكل مفاجئ"

تيك "بدهشة وخوف":
هلْ خرّجت كلاّب مفترسة...!!!؟؟؟ هَذَا خطير..!!!!
هلْ فعّلوا شيئًا لكِ هلْ تأذيتي فِي مكان ما..!!!!!؟؟؟

"نظرت إيري إلى وجه أخاها وابتسمت بلطف"

إيري:
لو أحد آخر أحدثه عَن هَذَا الموقف لصفعني فِي وجهي الأن
وانت هنا قلق علي وخائف مِنْ أجلي حقاً أخي
لَا مثيل لك لم أبكي يومًا عندما تركنا والدي لأنني علمت
أنك ستكون في مكانة والدي وأكثر شكرًا لك
تيك...))

تيك:
...بالطبع سوف أفعل ذلك ان لم أحل انا مكان والدي
اذن من سيفعل!؟

"وأكملت إيري عَن ماحدث لها وبدأت علّامة الإستغراب
تظهر علَى وجه تيك"

تيك:
يا إيري مَاذَا تقولين انتِ هلْ تصدقي ماتقولينه الأن..!!؟

إيري:
أقسم لك يا تيك ان هَذَا ماحدث انا أيضا تفاجأت كثيرا
تيك صدقني أن هَذَا ماحدث...!!!

تيك:
حسنًا حسنًا لَا داعِ لأن تشرحي أكثر وَلَكِن يا إيري
لَا تخبري أمي عَن ذلك بالتأكيد لن تصدق ذلك
وستبدأ تتسائل كثيرًا وستفكر كثيرًا
ذاتًا يكفي ان ماحدث اليوم ذلك جَعَل مزاجها أكثر
سوءًا

إيري:
أعلم أعلم لا تقلق بشأن ذلك

"حتّى آتى موعد وصولهم إلى المنزل استقبلتهم الأم
وكان يبدو على وجهها الْحُزْن والقلق وعيناها كانتا تلمعان
مِنْ شدة الدّموع والبكاء"

الأم "سحِبت إيري إلىَ حضنهًا فور رؤيتهًا لها":

إيري ابنتي...!!!! لمَ هَكَذَا اقلقتني كثيرًا..!!!
لمَ تفعلين ذلك بي يا ابنتي...!!! *بكاء*

إيري:
أمي حسنًا لَا تبكي

تيك:
أمي حسنًا أهدئي لَا تبكي هَكَذَا هيَا فلندخل ستهطل
الأمطار فِي أي وقت..!!

"دخلوا إلى المنزل وجلسوا جميعاً فِي غرفة المعيشة"

الأم:
هيَا الأن أخبريني أين كنتِ طوال ذلك الوقت...!!!!

وبدأت تعابير إيري وتيك تتغيّر وبعد تحديق طويل ببعضهما
البعض أجابت إيري:
فِي الحقيقة.....فِي الحقيقة كنتُ اختبئ فِي مكان مَّا حتّى
لَا أذهب إلى المدرسَة ''كاذبة"
وحين كنتُ أبحثُ عَن مكان مَّا لَقَد ذهّبتُ بعيدًا لذا كنتُ تائهة

أجاب تيك بإجابة سريعة...!!!:
نعععم...!!! نعم كانت تائهة...!!! حتّى عندمًا وجدتها
كانت تبكي من شدّة الْخَوْف

تفاجئت الأم بعد سماعها ذلك و وقفت بِغَضَب:
ايتها البلهاااء...!!!! ايتها المجنونة مَاذَا أفعل بك الأن..!!!!
هلْ تعرفين كم جن جنوني اليوم..!!!!

لقاء سيئ...!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن