البارت الرابع

182 17 2
                                    

حتّى مر اليوم بصعوبة علَى إيري مِنْ غضب والدتها وحل
منتصف الليل استعدت إيري للخلود إلى النّوم
وبعد إنتهائها ذهّبت إلى السرير

إيري:
ماهذْا اليوم الغريب كلّ شَيْء كان غريبًا مُنذ مطلّع الفَجْر
وحتى نهايته بدًا هَذَا اليوم وكأنه مُسمى علي أنْا فَقَط وَلَكِن
فعلاً ينتابنِي الفضول عَن تِلْك الغابة حسنًا كنتُ سأنسى
هَذَا اليوم وكأنه لم يحصّل وَلَكِن مَاذَا حدّث لذلك الشاب
أين هُو الأن..!!؟ لَا أستطيع التّفكير إلا به الأن

-طُرق الباب-
تيك:
إيري هلْ يمكنُني الدخول للحظة!؟

إيري:
نعم أخي تفضّل بالدخول:)

يدخل تيك ويجلس أمامها:
إيري فكرت كثيرًا بذلك اعتقد انه يجب ان تراجعي طَبِيب
نَفْسِي

إيري:
هلْ تقول عني مجنونة الأن..!!!!
يا أخي صدقني أرجوك..!!! صدقني أنا أقول الحقيقة
صدقني أنه حدث مثّل ما أخبرتك به
لَا تُدر ظَهْرُك لي أرجوك...!

تيك *يعلو صوته*:
مابكِ...!!! وَهَل ادرته الأن..!!! نعم أنا أصدقك بلا شَك
وَلَكِن هلْ تصدقين أنتِ هَذَا أنه شَيْء شِبه
مُستحيل الا تفكرين بذلك...!!!

-عبست إيري وجَّهها وأنحت رأسها إلى الأرض-

""أمسك تيك كتفيها واقترب مِنْهَا
تيك "تنهد":
أختي أنظري إلي...
لم أقصد أن أصرخ عليكِ وَلَكِن حبيبتي فكري
فِي ذلِك قليلاً الا ترين أنه شِبه مستحيل؟
الا يُمكن أن يَكُون توهمًا وحسْب؟

"وبدا علَى صوت إيري البكاء":
حسنًا لنفرض أن ماحدث مجرّد مَاذَا عني...!!!؟
لَقَد مرت ١٢ ساعة عندمًا كنتُ مفقودة أين كنتُ ذلِك الوقت..!؟
أجبني أخي اين كنتُ ذاك الوقت!؟
وكيف وصلت للطريق السريع عندمًا وجدتني!؟
"بكاء شديد"
لَقَد جن جنوني أخي وأنا أفكر بهذا الأمر...!!

يحتضنها تيك بقوة:
حسنًا اختي لا تبكِ لَا أريد أن اضغط عليكِ أكثر لكن أريد
مصلحتك وحسْب ليس لدي غيركِ و غير أمي من حقي أيضًا
أن افكر بكِ أنا أصدق جَمِيع ماتقولينه بجدية..!!
وَلَكِن أريد مصلحتكِ فَقَط لو كنتِ أعلم أنكِ ستبكين هَكَذَا لمَا
تحدثت معكِ فِي هَذَا الموضوع يكفي لا تبكِ اذهبي للنوم الأن
"يمسح دموعها بلطف"

إيري:
سأفكر بالآمر أخي أقصد أنني سأفكر بموضوع الطبيب هَذَا
أخبرتك انت وحسْب لأنني أثق بك كثيرًا أنا ايضًا
أفكر بك كثيرًا ليلة سعيدة:)

"وضعت إيري رأسهًا علَى وسادتهًا وقررت نسيان كلّ شيء"
(بعد مرور ساعتان)

"تفتح إيري عيناهًا لتتفاجئ بنَفس ذلِك المكان الَّذِي اختفى صباحًا"
إيري:
ماهذْا!!!؟؟ كيف وصلتُ لهنا...!!!! اين انا....!!!!

لقاء سيئ...!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن