البارت الثاني

216 20 1
                                    

بعد أنْ أنهى حديثه أكمل طريقهُ وتَرَك إيري خلّفه

وقفت إيري تُحدق به وتحدثت مَع نفسَها:
ماهذْا!؟ لمَ يُكمل طريقه للغابة بدلاً مِنْ أن يخرج للمدينة..!؟
علَى أي حال هَذَا الشاب غريب حتّى أول لحظة رأيته
لم أشعر بإرتياح تجاهه:))
ماهذْا...!!!؟ هلْ هُو مغرور؟ عندما لم يسمح لي بأن اصافحه
مَاذَا كان يقصد؟-تفكيييير-
وقققح هلْ كان يستصغرني...!!!؟

-قطع حديثها صوت الهاتف-
إيري:
يا إلهي لَقَد تحمست كثيرًا عندما تحدثتُ مَع نَفْسِي
مرحباً..؟

ميغومي -صديقة إيري-:
مالذي تقصديه بمرحبًا...!!!! أين انتِ..!!!

إيري:
أنا فِي طريقي للمدرسة مَاذَا يحدث لمَا اتصلتي!؟

ميغومي:
أي مدرّسة ايتها الشمطاء...!!! سوف يحل اللّيل بعد ساعة
وقد قُلبت المدرسة وعائلتك رأسًا على عقب للإيجادك...!!!
لمَ لم تأتي الى المدرسَة اليوم اخاك قَد جن تمامًا...!!
هلْ تعلمين كم السَّاعَة الأن...!!!
لمَ لم تجيبي علَى الهاتف عندما اتصلوا عائلتك بك..!!!!
هلْ تعلمين كم جنت أمك عندما اتصلوا بِها واخبروها أن
ابنتك لم تحضّر الى المدرسَة...!!!

إيري بدهشة:
مَاذَا تقولين انتِ لم يمرّ سوى القليل مالذي تقصدين بإن الليل
سوف يُحل بعد قليل...!!!!؟
مابهم عائلتي..!؟؟؟متى حدث كلّ هَذَا...!!!!!

ميغومي:
اه يابلهاء أنظري إلى الوقتُ جيداً حينها افتحي فَمَك الثرثار
هَذَا...!!!!
اسرعي وتعالِ الى منزلك أخاك خرج يبحث عَنك
لَقَد قلقوا كثيرًا اسرعي...!!!!

إيري:
يا مهلاً..!!!

*أغلقت الهاتف*
ماذا..!!!
ماذا يحدث السَّاعَة الخامسة مساءً كَيْف...كَيْف ذلك...!؟
ماهذْا...!!!! *اوقعت الهاتف مِنْ يدها*
أين أختفت الغابة...!!!؟ كَيْف وصلت لهنا..!!!!

حتّى يناديها صوت من بعيد:
ايرررري....!!!!!!

التفت إيري للخلف بدهشة:
أخي..!!!؟

-حتّى أتى إليها تيك وأمسكها وَهُو يرتجف-

انتِ بخير..!!!! هلْ حدّث لكِ شيء..!!!!!
أين كنتِ ومع مِنْ...!!! اخبريني...!!!

امسكته إيري واحتضنتهُ بشدّة وَهِي تبكي:

ياااا.... أخي سوف أجنُ بالفعل..!!!
أخي مَاذَا حدّث بالأوقات الَّذِي كنتُ مفقودة فِيهَا!؟ أين
هِي تلك الغابة الَّذِي كانت أمامي قبلَ قَلِيل!!؟ اللعنة...!!
أين هُو ذلك الشاب...!!!! ماذا حدّث أين كنت
بالوقت الَّذِي مر هكذا...!!!

تيك *تنهد*:
اهدأي عزيزتي المهم انني وجدتك أخيرًا هلْ تعلمين
كَيْف جن جنونًا عندما أخبرونا بأنكِ لستِ فِي
المدرسة!؟...هَذَا مريحُ هيَا للنذهب

*يمسح دموعها بكل لطَّف أشعر ذلك إيري بالاطمئنان قليلاً*

إيري:
لابدَ أن قَد قلقت كثيرًا فلنذهب مِنْ هنا أخي لم أعد أريد
التّفكير فِي الأمر أكثر

لقاء سيئ...!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن