ملاك الرحمة

18

هاجر صورته فوك
ضليت أمشي واني أتلمس اخاف الطخ بشي طبعا اني اعرف التواليت موجود ع يميني توجه ع اليمين بس اشو الدرب طول مدري اني امشي ع كيفي فجاء عثرت بشي ووكعت ع شي دافي بطانيه مدري سريري بس كزبر جسمي من حسيت بأنفاسه قريبه عليه وأيده حظنتني عزززززززة اني وكعت بحظن عباس

هو: بصوت ناعس هاجر؟؟!!
كومني كعدني بصفه وهو هم كعد : ها اني مو كلت اذا أحتاجيتي شي كولي
أني: ساكته ودمنكه وميتة من الخجل خنب هم صحيته من نومه وهم وكعت بحظنه كمت ابسرعه بعد ماتحمل اذا اضل ثانية وحده يمه اتبول وكدامه حتى انتحر
هو: هاجر!! يوجعك شي قلقتيني وراح يمكن فتح الضوة لان سمعت صوت دكمة ..
اني : اريد. تواليت بتلعثم غير مفهموم
هو: شنو (يمعود افهم)
اني : اريد ادخل للتواليت
هو: كومني برقة وفتح باب التواليت ودخلني ودخل!!!!!!
لزمني صونده الاساله وقربني ع المرحاض وكال واكف يم الباب اني وراح .. خلصت واني ميته خجل ما توقعت بيوم راح اصير كفيفة والي يمرضني عباس الدكتور الطاك الي الكل يحترمة ويعمله الف حساب يخدم بيه اني هاجر
الصبح ..
كعدت لكيت عباس ماهو ماعرف ليش حزنت .. (طبعا هي ماتشوف بس صاحتله وماجاوب)
ورة أشوية ...احس احد دخل
عباس : صباح النور جورة
اني: ابتسمت بفرح من أجة صباح النور
هو حط صينية كدامي .. وصار يوكل بيه ما أوصفلكم اشصار بيه بعد الان كان جدا قريب عليه يعني ريحته تغلغت بعمااااقي وكلساع ايده الخشنه تطخ بشفايفي اخر شي كمت اخذ اللكمه من أيده احسن الي .خلصت وهو كال يلا جورة تحضري خل نروح نشيل الضماد . كتله ليش مو انت اتشيله كال لا لازم الاخصائي يفحصج ..
هو: تكدرين تغيرين هو كاله بلطف بس اني مادري ليش حسيته بخباثه كتله لا اروح بثوبي الكشمير افضل لبست عباتي وعدلت حجابي وطلعنا واني هم لازمته من ذراعه مدري ليش اجاني تفكير غبي بذيج اللحظه انو اتمنى اضل عمية العمر كوله ويضل عباس قريب عليه ويدلل بيه
رحنا وفتحت الحمدلله نظري صار 6\6
من رجعنا أتوسلت بعباس يجيب الي مرايه اشوف بيه نفسي من سويت التغيرات لسه ما شايفه وجهي وشكلي بس هم ما قبل ...
أخر يوم النا بكندا اخذني ورحنا للمول اتسوقت هدايا وطبعا هو الي دفع  ..  بالليل دخلت لغرفتي شفت بيه شي طويل مغطى وخرت الغطه وجان تطلع مرايه ضليت اتلمس بوجهي وصافنه ع روحي وجهي صاااااافي فتحت حلكي أسناني مرصوصة رص وبيييض تلمع لمع عيوني ضليت واكفه ومبهورة بنفسي حتى حلكي احسه صغر بعدين انتبهت لعيوني . اني عيوني وساااع وانفي هم مرسوم حلو بس مع الاسف الانسان ما ينتبه بس لعيوبة وينسى المحاسن الي الله نعمة عليه من اختفت العيوب الا انتبهت اني صااااايره أخبوووول ..
اوف ياعباس الود ودي اركض عليك وأحضنك ماعرف اشون اسد الك معروفك .. ..
طلعت دكيت باب جناحه بس خجلانه حيل .. وجان يفتح الباب . وجان لابس فانيلة تعلاكه وبرمودة . اني ابسرعه دنكت ما شفت شي بس عضلاته بارزه من جه صدره وايده هم عضلاته بارزه من العروق وتفاحة ادم مزينه زردومه  وشعره المبعثر ع جبينه ها تره ماشفت شي

هو : هاجر!!!!
وراح دخل وره ثانيه ورجع لابس قميص فوك الفانيلة كال عبالي عامل الخدمه.
اني:: اسفة بس ماكدرت أصبر للصبح
هو:: انزلي لجوه واني جاي وراج ونحجي
اني: لا لا ارتاح ماكو داعي بس حبيت اشكرك من كل كلبي
هو: سكت
اني: دكتور انت فضلت عليه متعرف جنت احس بشنو وهسه اشون اتغير احساسي  بنفسي ...
هو: هاجر
كاله واخذ روحي وياااه بكل حرف نطقه من أسمي ..
اني ضليت صافنه ع عيونه ماعرف اشون اجتني الجرأة وهو هم ما شال عيونه عن عيوني ثواني معدودة وصحيت من غيبوبتي ورحت لغرفتي وهو ضل واكف بمكانه ...
ثاني يوم
ورجعنا للعراق الحبيب نزلنا بمطار النجف واخذنا تكسي للحلة ..
اني :اشو انت حيرتني  طول مدة السفر ما خليتني اكلم اهلي وهسه ما كلت الهم
هو: همه مايدرون بسالفه التغيرات الي طرأت كل ظنهم احنه برحلة عمل لهذا حبيت افأجاهم وبس تحجين وياهم انت راح تكولين كلشي . 
اني: اذا توصيني مااكول
هو: لا تكولين ابنيتي وأعرفج
اني فتحت حلكييييي شنو بنتك يمعود ياابو الغيره خنننب عمي رجعنا ع اختي ارحم
سكتت ..
وصلنا لبيتنا هو: يلا أبنيتي كومي وصلنا اني جنت نايمه
كعدت وما باوعت بوجه كال أبنيتي كال  البنات عادي يحضنن أباهتهن عادي أحضنك!؟
هو قطع افكاري الشيطانية وكال هاجر يلااا امشي ونزل الجنط من التكسي .. وفتح هو الباب ودخلنا .. 
اول ما دخلنا للصالة جانت خالتي كاعده وتباوع بالتلفزيون  . من شافت عباس كامت وحضنته حيل .. بعد ما سلمت عليه ضلت صافنه عليه اشويه وبعدين حضنتني ع صوته اجني سرور ونور وغفران وراهن تمشي وبطنه كدامه . طفرن عليه حضنني ما متعودات ع هلكد فرااق بوستهن وسلمت ع الولد. بس احمد كان طالع .
نور وغفران : وج صايره تخبلين داد تموتين يمه يمه
اني : الفضل من بعد الله سبحانه لدكتور عباس ..
اتشكرنه خواتي .
بعدين عرفت غفران جايه لان أيامه الاخيرة وتريد تولد يمنا . ..
بالليل اجو هيفاء واخوهه جاسم من غفران كالت اله عباس رجع ...
يتبع