ويحًا على قَلبِ المُحبِ عاشقِ الأسْى
للبوح ِسلطانٌ لا يشبهُ فنَّ الحديثِ ولا هو من فصْيلة ِالثَرثرة
لكنّ.َ الصمتَ يُشعلُ حَريقَ التَخوف والتَحسب ونيران القلقْ.
...
الكَلِماتُ في اضطراب والمشاعرُ تَقرعُ أجراسَ وَقتها..
تُعلنُ ذاتَها وترفضُ قُيودَ الزمن
يَعبرُ السَرابُ ساعاتِ عُمري كَـََ راعٍ أضاعَ قَطيعهُ
بِلا أسباب ،....
هي بعيدةٌ وأنا حائرةٌ...
أبْحثُ عن دفءٍ أدفن ُفيه عَقلي المُلتَهبَ بالرُؤى
تَتزاحمُ أمنِياتي على بابِ العَقلِ فَيدخلُ في سُباتٍ،
تُسدلُ الفَرحةُ غِشائَها على خافِقي لَيَتناسَبَ معْ زَمنِ الوَله
دونَ انفِكاك ٍ،
...
أُواصلُ طَريقَ الضَياعِ في بحورِ الألَم وأعبرُ من أطرافِ جَزيرة الوَقت ،
....
تُباغِتني الأحلامُ من كل اتجاهٍ فلا أقوى على الإستِشعار بالزمن، أبَت أن تَتركني قُضباني بسلام، تُريدُ حربًا طاحنةً يَموتُ بِها قَلبي وعَقلي واقِفان وما بينَهما فارغ
يواجهني الحنينُ الى الطغيانِ ...ِ يَهجرُ أعتابي السلامُ
، تحرقني شُموس ُالخَيبة فأتوقُ للتَمرد ،
يَسقط ُفي نفسي فلا أشبع ،
يشدُ إزري ويَعزم أمْري ويَقودني نحوَ المجهول ،
يلفَحُني في برْد فقْدي ويَأمرُ جُيوشَ الأملِ بالإنْسحاب ، يَجلدني گ صياطِ السَجّان ، يَسرقني الغيابُ والعودة مع الفراشاتِ الى حقولِ الشباب ،..
....
أهوى أن أفْرد أجنحتي لتَتلامسَ مع أشعَة المُنى ،
تُمطرُ أَوراقُ الشَجر حُزنًا على تَوافِه الأُمورِ فأسقطْ.
أهوى أن أُطلقَ أُغنيتي فيأبى إعصارُ العمرِ ولا يسمحُ..
تنبحُ على سرابِ أيامي مَواكبٌ من أنينِ زمان ٍمَضى**موصدةٌ أَبوابُ النفسِ وعاجزةٌ لَحظاتي عن إدارةِ مِفتاحِها
تَحْملُ شجرة َأفكارٍ بسَحقِها تَصلُ أطرافَ السماءِ مُحملةٌ بالسنا شابتَها أشهبٌة الشَغفِ في تَوقدِها ..
....
أسحبُ مليشيا الخيبةِ وأرحَلُ وأُعلنُ صمتًا سَيجفِف شفتاي