أنا أسف حقا
لاتتركني رجاء
أحتاجك ِ ...كانت تلك الكلمات رسالة يونغي إلى هيونا كلمات بسيطة لكنها تعني الكثير لكليهما تعني أنه يثق بها ... و لديه ولو خيطا رفعيا من الأمل لتيغير ... و هذا كان كفيلا لجعلها تبكي في صمت مع أبتسامة قد ارتسمت على ثغرها .. ظلت هيونا تحدق بالهاتف و لازال قلبها ينبض بقوة لما لا وقد فتح يونغي قلبه أخيرا لها فقد خالف توقعها تماما ظنت أنه لن يتحدث معاها مرة أخرى .. اغلقت الهاتف و أخذت تفكر فيما ستقوم به بالغد ... حتى غلبها النعاس مرة أخري
..
بصوت يونغي
أستقيظت لكنني لم افتح عيني .. أفكر ... لا فالحقيقة عقلي فارغ من كل شىء .. أو .. أنه أخرج كل شىء أمس .. ذاك الثقل داخلي أصبح أخف قليلا .. هذا جيد أليس كذالك؟! ...نامجون يالك من مزعج ألا أسطتيع التفكير في هدوء .. لا أعرف لما يصرخ هكذا
نامجون بنفاذ صبر " يا .. أنا صاحب المنزل و يجب عليِّ أعداد الافطار.. "
صوت أنثوي عالي نسبيا" أنا الفتاة هنا .. لهذا سأحضر الإفطار "
ابتلعت ما في فمي من لعاب ... فهذا الصوت أعرفه جيدا أجل أنها هـ... هيونا !! .. هي هنا أيجب أن افتح عيني الأن و أذهب لها ... ام أظل هكذا ... حركت يدي أتجاه قلبي لما هو ينبض بقوة
أ أنا خائف!!
أم متوتر من لقائها؟؟تنهدت .. لا مفر من التحدث معها .. وقفت فزعا بعد أن سمعت صوت كسر شىء ما ..هرعت إلى المطبخ لأجد نامجون واقف مصدوم ينظر لكوبه المفضل مكسور على الارض و أشلائه في كل مكان و هيونا واقفة بملامح خائفة و متوترة فقد رأتني
تحدثت بتوتر و خجل واضح " صـ.. صباح الخير"
ثم ألتفت و أخذت سلة القمامة و المكنسة و بدأت تساعد نامجون ... لا أعلم لما أنعقد لساني و لم أجيبها .. يا لي من غبي ... تنهدت بثقل ثم أتجهت لطاولة الطعام و جلست أراقب بصمت .. وقعت عيني على جرحها شعرت بالخجل من نفسي ...ثم تحدثت بتوتر ..
يونغي بقلق " كيف حال ..ذراعك ؟ "
ألتفت إلى ثم أبتسمت بدفءقائلة " بخير ... لا تقلق ليس عميقا "
أجمتعنا حول الإفطار و بدأنا بتناوله بصمت و كالعادة نامجون يراقبنا
هيونا بهدوء " ألديك شىء بعد الشركة ؟ "
حركت رأسي بمعنى 'لا ليس لدي ' ... أبتسمت هي بأتساع ثم أردفت بحماس طفيف ..
" جيد .. هناك مكان سنذهب إليه بعد ساعات العمل .. موافق ؟ "أبتمست بصعوبة ثم تناولت طعامي بهدوء كالعادة ...
انتهى بصوت يونغي
أنت تقرأ
مُهَشَّمْ
Cerita Pendekمُهشَّمٌ بداخلي أشعر بفراغٍ يمزقني "بقوة " غارق في ظلام "موحشٍ" أحتاج للمساعدة