8

31.4K 355 160
                                    


ديم فتحت عيونها بقوة : بيتك .. ليه .. ليه جايبنا بيتك
خالد ناظر فيه : هدي هدي .. باخذ منه غرض و بـ اجي
ديم فتحت باب السيارة ونزلت : أنت تستهبل ..
خالد ناظر فيها : لا .. أركبي السيارة و بلا هبال .. دقيقة و بجي .. وبعدين يا فهيمه .. شوفي الطريق العام .. شكلك ماعندك مخ تفكرين فيه .. كم مره اقول لك لو بـ أسوي فيك شي .. كان سويته في المخيم .. اللي الجن ما يعرفون مكانه ... أدخلي السيارة .. لا تجننينني
ناظرت فيه بكره , ما تعرف وش ترد .. أشين شي لما تحس نفسك صدق مهبول
ركبت السيارة .. وهي تناظر المكان ..
عقدت حواجبها .. قد شافت المكان هذا .. هنا بيت نهال صديقتها ؟ .. نزلت من السيارة وهي تناظر المكان .. هم الحين عند بيت نهال .. هو ساكن هنا ..
ركبت السيارة .. وهي تاخذ نفسها .. أرخت راسها على المرتبه , عيونها قاعده تسكر .. ما نامت من زمان ...

طلع من البيت بعد ما اخذ بطاقة البنك حقته .. الكاش اللي معه تقريباً خلص .. ركب السيارة , ناظر فيها .. توه تاركها بسرعه نامت ..
شغل السيارة و كمل طريقة لـ بيتها

وقف عند باب بيتها ..
لف عليها , كانت متكتفه ومغمضة عيونها , باين انها غارقة في نومها ..
ناظر فيها , وش سوا فيها ؟ اللي سواه في حقها هل يأثم عليه أو لا ؟ الشي اللي سواه الحين , بيفتح النيران عليه من حامد .. لكن الشي الصح لازم ينتسوى حتى لو كان متأخر
طق على الـمرتبة الخلفية بشويش ..
فتحت عيونها , وهي تناظر فيه
خالد اشر بعيونه لـ بيتها
ناظرت في بيتها , كش جلدها .. ما تدري ليه , خافت من منظر الأنوار الذهبية اللي ما تنتشغل الا في المناسبات , اليوم متشغله ..
خافت من البيت اللي طول عمرها عايشة فيه , البيت اللي كانوا الناس يحسدونها على كبره و عظامة بنيانة , حطت يدها على يده لا أرادي , خايفة , أكثر شي يوصف حالتها
خالد ناظر يدها اللي مسكت في يده , ناظر فيها عيونها اللي تناظر البيت و واضح عليها الخوف
سحب يده بشويش وهو يقول : اسف على كل شي سويته لك , اعتذر عن كل رعب سببته لك .. روحي لـ بيت أهلك و اوعدك ما عمري بـ اتعرض لـك
ديم ناظرت فيه بسرعه : لحظة .. ما .. مادخلت للحين .. انتظر شوي
أبتسم بضيق عليها , الخوف اللي فيها يخليها الحين تتعلق باللي خاطفها , وش في حياتها رعب , وش في حياتها خوف
خالد : يالله .. أنزلي ..
ديم ناظرت فيه بضياع : وانت
خالد مندهش تقريباً من أسئلتها : انا .. بـ أروح
ديم هزت راسها , نزلت من السيارة وهي تناظر بيتها الكبير .. اللمبات ليه مشغله ؟ و الورود ليه محطوطة عند الباب ..
نزل من السيارة وهو يناظر فيها .
ديم لفت عليه : ليش واقف رح
خالد ما يدري ليه في شي يمنعه انه يروح قبل تدخل : أدخلي لـ البيت .. و بعدها بـ أروح
ديم قربت من الباب , لكن ما قدرت ترن الجرس ..
قرب خالد , تعداها وهو يرن الجرس
ديم لفت عليه : لييييييييه .. ليه ترنه
خالد رجع على ورا بدون لا يرد عليها
انفتح الباب
روزا : ميس ديييم ..
ديم ناظرت في خالد , بعدها دخلت البيت بشويش
لفت من جهة الباب , انصدمت وهي تشوف أمها جالسة في الحديقة , و معاها حامد و يسولفون و يضحكون و صوت الأغاني ..
ما أنتبهوا لها , ما تدري ليه .. جاها شعور , تبي تطلع , تبي ترجع مع خالد .. رجعت فتح باب الفيلا , شافته واقف لـ حد الآن ..

جت تعلمني الغرام وجيت أعلمها القصيد رحلت كلي حب وراحت أعظم شاعرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن