اهداء

124 4 0
                                    

الى من حث قلمي وعلمني ان لا اهون اذا انكسرت، بل ان اجعل من انكساري بداية لحياة اجمل و اسعد، علمني ان اكتب حزني بكلمات تفرج كربي، و تسعد خاطري اذا ما قرأتها... ابي الحبيب، مشجعي و سندي، احبك.

الى من لم تحرمني يوما متعة وجودها، و لذة نصائحها، من ذقت منها عطفا و حنانا و قوة، الى من علمتني ان اقصر طريق لربي سجدة و دعوة انفس فيها عن مكنونات صدري... امي، جوهرتي و زهرتي، ادامك الله بخير.

الى من يجعلون يومي اكثر نشاطا و حيوية، يطلقون الطفلة بداخلي، و يحررون البسمة ولو كانت خلف الف دمعة... اخوتي، بارك الله لكم، اعشقكم.

الى الخمسة الذين لم يدعوني يوما وحيدة، بل كانوا سندا لي، و دعما لأحلامي، كانوا يفهمون مشاعري المبعثرة و يلملمونها ليصنعوا منها حبا سقونني منه بلطفهم، و كانوا لي اهلا يهتمون بي، ينصتون الي، يفهمون شكواي، و يصلحون ما انكسر داخلي. عسى ان يجعل لي الهي القدرة على ان اوفيكم حقكم، و يحميني من اخيب املكم... اساتذتي الاعزاء، تلميذتكم وابنتكم تتمنى لكم كل الخير وتدعو لكم، حفظكم الله و رعاكم.

الى الاربعة الذين رافقوني طيلة هذا العام، آخت اقلامهم اقلامي، و رافقت كتاباتهم الراقية خربشاتي، ادعوكم فريقي، اخوتي، اصدقائي و زملائي الذين طالما احبوا ما كتبته، و الذين شجعوني على مواصلة طريق الكتابة، طريق القلم... اشكركم، و اتمنى ان لا تفترق ارواحنا بعد هذا العام الجميل، اتمنى ان نسمع الخبر السعيد جميعنا، و نفرح و نكون من المتفوقين... نحن لها!

الى روح فقيدنا و زميلنا منصف، احببناك حيا، و تعلمنا منك ميتا، علمتنا ان الموت لن ينتظرنا، بل نحن من يجب ان نستعد و ننتظره...

الى زهرتين زينتا حياتي، وسكنتا جوف كلماتي، وكانتا حبرا لكتاباتي، و زينتا محياي ببسماتي، اليك يا حنان، اليك يا اسيا، شكرا لمساعدتي في احلك ايامي.

و دون ان انسى حبيبات قلبي، فختامها مسك، و عطرهن جاوز جماله المسك و الطيب و العنبر، فهن تعطرن بمكارم الاخلاق، و تزينن بالطيبة و الاخوة في الله، و ابتغين فيما آتاهن الله الدار الاخرة... فتيات السلام، ادام الله اخوتنا الى اللانهاية... دمتن...

                                                     هبة الله سني
                 24/01/2016

انا المذنبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن