الفصل السابع

3.4K 33 1
                                    

للإعلان على ليلاس salamehyt@gmail.com

لمراسلة الادارة بخصوص التسجيل ودخول المنتدىاضغط هنا

   

الرئيسية التسجيل مشاركات اليوم البحث

    


الأولى ... 5 6 7 8 9 17  ... الأخيرة

روايات عبير المكتوبة>192 - الأنتقام العاطفي - مارغريت مايو - روايات عبير ( كاملة )

نيو فراولة 01:54 PM 29-04-11

ظل شقيقها صامتا حتى أنتهت, رغم أن الأنفعالات كانت على وجهه مما أخبرها بأنه كان يفكر.
" ذلك أفتراء ". قال لها غاضبا:
" أنني سأقاضيه , وسأعتصره , أذا لم أستطع أن أقاتله أنا , فلا أحد يستطيع . لا يحق له أن يقول هكذا عن والدتنا وينجو بجلده , لماذا سمحت له بذلك؟".
" هل تعتقد بأنني لم أحاول الدفاع عنها ". صرخت جوستين:
" لقد دعوته بالكاذب حتى أصبحت سوداء في وجهه , لقد مات ليأخذني , لست أدري ماذا أفعل". 
قالت والرعشة في صوتها:
" لم أشعر بمثل هذا العجز والتهديد من قبل".
" أنني سأراه , أن هذا أسخف شيء سمعته ". قال لها غاضبا.
هزت جوستين رأسها ببطء :
" ذلك لن يفيد والأفضل أن توفر نفسك".
" لا أستطيع الجلوس بدون أن أقوم بعمل ما". قال بقوة:
" لقد كانت دلفين والدتي أيضا , دعيه يحاول أن يضطهدني , يا ألهي , أنني أستطيع أن أرى التغير فيك الآن , فكري كيف ستكونين بعد بضعة أشهر , ما هي فكرته ؟ أن يقتلك؟".
" لست أدري ما يجول في خاطره". قالت بتعب:
" كل ما أعرفه هو أن تدخلك لن يساعد في شيء , في الحقيقة , أنه قد يعقد الأمور".
" كيف يمكن ذلك؟". صرخ قائلا:
" الرجل معتوه , سأطالب بفحص قواه العقلية".
تنهدت جوستين :
" ميتشيل رجل قوي في عالم الأعمال , لن يصدق كلامك أحد , ولا كلامي ضده , يجب أن أسوي الأمر معه , أنني أعتقد فعلا بأنه بدأ يحبني أمس , لكن.......".
" هل خرجت معه؟". قال لها معترضا:
" أية حمقاء أنت".
" لم يترك لي خيارا". قالت بخجل.
" وماذا حدث؟".
" لقد ذهبنا الى شاليه صديقته , قرب برايتون , سبحنا وتنزهنا , وكان هناك مرح كثير – الى أن........".
" هل ضحك عليك؟". قال ستيوارت:
" أنتظري حتى أضع يدي عليه".
هزت جوستين رأسها :
" لم يحدث شيء من ذلك ".
منتديات ليلاس
الأفضل أن لا تعترف بأنها وجدت ميتشيل جذابا بالرغم من تهديداته :
" لقد سكب بعض القهوة على كنزتي وكان عليّ أن أبدّل ثيابي بشيء ما من ثياب يرو- الفتاة التي تمتلك الشاليه , لسوء الحظ , أنها تشبه من قريب ثوبا كانت ترتديه الوالدة في الصورة التي معه , الموضوع الخسيس بكامله عاد الى الحياة , وسرعان ما أصبح مسعورا , وأحضرني رأسا الى البيت".
" ألم يؤذبك". سأل ستيوارت بحدة.
هزت رأسها.
" هذا من حسن حظه". قال لها , ثم بعد توقف لحظة أردف يقول:
" لا أستطيع أن أصدق بأن الوالدة حاولت أن تحشرك كأبنة للسيد واريندر الأب , أن ميتشيل يختلق ذلك , لكن ما الذي يأمل في كسبه , سوى الأستمتاع بتعذيبك , لست أدري , على الأقل كان أمينا مع الوالدة".
" من الواضح أن جيرالد كان يريد أبنا ووريثا ". قالت جوستين:
" ذلك هو السبب الرئيسي لزواجه منها".
" أعتقد بأنه أحبها".
أشار ستيوارت بهدوء:
" وأنا مقتنع بأنه لن يغفر لها غرامياتها مع الرجال الآخرين , أعتقد أن ميتشيل هذا قد أختلق القصة عن حقد".
" أن عندي بعض الشك بأنه قد يكون هناك عنصر من الحقيقة فيها". قالت جوستين.
" أراهن بأنه لا يحب فكرة معاشرة والده لفتاة جميلة مثل دلفين – وهو ينوي الآن أن ينفث كل حقده عليك , أنه معتوه".
" أنني سأواجه العاصفة ". هزت كتفيها:
أعتقد أنني أعرف طريقة أعبر من خلالها الى ميتشيل واريندر".
" عن طريق أستخدام جاذبيتك ؟ لا تخاطري , يا جوستين , أنك قد تنتهي الى تحطيم قلبك , أن نوعه يأخذ ما يريد ولا يكترث الى ما يخلفه وراءه , أنها في قضيتك ستكون كومة عظام , بالطريقة التي تتبعينها".
عبست جوستين :
" أستطيع أن أفكر بأي شيء آخر".
سكت لحظة , وجوستين تراقبه , ثم قال:
" أعتقد أنه قد يكون عندي حل".
أتسعت عيناها , وأبتسمت , ووجهت كل أهتمامها الى شقيقها :
" أنت خارق".
" أنه بسيط , حقا , أذهبي وشاهدي والده , أنه سيقول لك الحقيقة عن الماما , وعندئذ سنعرف ما نحن فيه".
منتديات ليلاس
ومض وجه جوستين:
" بالطبع , لماذا لم أفكر بذلك؟ أنني لا أريد أن أفكر بأنها كانت مخططة ومرتزقة – ومع ذلك فأن ميتشيل كان مقنعا". 
ومن ثم , بملاحظة أقل تفاؤلا:
" حسب ميتشيل , أنني الصورة الحية للوالدة , أنها قد تؤدي الى نوبة قلبية أخرى لو دخلت فجأة في حياته , أنني أكره أن أفكر في ذلك".
" أذن أبعثي له برسالة". قال ستيوارت:
" أخبريه أنك أكتشفت صداقته مع والدتك , وأنك ترغبين في رؤيته , حذريه بأنك تشبهينها , تعاملي مع هذه القضية بصورة عادية جدا , أنك لا تعرفين , فقد تنجح".

 الأنتقام العاطفي - مارغريت مايو - روايات عبير  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن