اكره هذا العالم ، اكره الجميع ، اريد الموت ، لا استطيع ان ابقى و لا لحظة هنا ، افكار تراودني ، تلك الليلة ، تمنيت ان اذهب بعيدا الى عالم اخر ، بعيد عن كل شخص اعرفه ، بعد ان كسرت كل ما في منزلي خرجت الى الخارج و عندما كنت اسير بخطوات بطيئة بسبب الشراب الذي ظللت اشربه و انا الوم نفسي على ما وصلت اليه ، رايت شابا يشرب ، و يبدو تعيسا ايضا ، لا اعلم ما الذي دهاني حتى ذهبت اليه و جلست بجانبه
-قلت له و انا انظر في عينيه " انظر يا فتى ، مهما وصلت بك الحال فلن تكون مثلي ، فانا خطيبي ذلك الاخرق كيم تاهيونغ الذي احببته لدرجة الجنون و حينما اقترب عرسنا ، تركني و هجرني مع افضل صديقة لي ، لا يمكن لوضعك ان يكون اسوء مني ، لذا تلك الجعة التي في يدك ، يجب ان اكون انا من يشربها الان"💢
-تفاجأ بتصرفاتي و قال" اعلم ان الحب شيئ صعب ، لكن انا ، وضعي اسوء منك بكثير ، انا ، على وشك ان تفلس شركتي ، هل هناك شيئ اسوء من هذا و الذي صدمني اكثر ان شريكي... السبب الحقيقي في افلاسنا "، (و بدا يشرب )
- "يا ... اتعلم ماذا ... تبا للاصدقاء ، لا يوجد شيئ اسمه صديق في هذا العالم ، الخيانة ، امر سهل للغاية خصوصا عندما نكون اشخاص صادقين ، لاننا نضحى فريسة سهلة لهم ، فلنعِد بعضنا البعض ان لا نفكر في اولئك الاشخاص مجددا فهم لا يستحقون ان نتألم بسببهم "
- "نعم انتِ محقة لما سأُتعب نفسي في التفكير به ، و هو الآن نائم مرتاح ، لم يُؤنبه ضميره على ما فعله بي"
-" نعم ، نحن محقان و هم المخطئون ، فلننسى كل شيئ ، فالحياة اثمن بكثير من ان نضيعها ، على هذه السخافات"
- "يا فتاة ، اتريدين ، ان نذهب الى عالم اخر معا" و هو ينظر الي بعينين متأملا ان الا ارفض طلبه
- "عالم اخر ... يا هل تستغل غضبي لتقضي الليلة معي .. ه انت فتى سيئ .. "
- امسك بيدي و قال " انا فقط اريدك ان تتحسني و تنسي ما فعله اولئك الاشخاص "
- قلت له و انا حقا فاقدة لوعي و اتلعثم في كلامي" اوههههه حسنا حسنا موافقة "
وجدت نفسي مستلقية فوق سريره ، امسك بيدي وقال :
- انا ساخذك الى عالم اخر ، ستنسين ، ما فعله خطيبك و صديقتك ،، لكنني ساحرص على ان اكون لطيفا معك
بدا يقبلني في عنقي ، هنا نسيت نفسي ، حيث سلمنا جسدينا لبعضنا البعض كانه وضع لي مخدر ، لم اكن افكر في اي شيئ ، و بدا يفتح ملابسي تدريجيا و هو يقبلني ، و قلت له :
- اعتقد ان الامر نجح فانا لم اعد افكر في اي شيئ ،،، لذا انا ملكك افعل ما تشاء الليلة.....🔞اشعة الشمس تدخل من النافذة لتوقظني ، بشعاعها ، و حملت الغطاء لاضعه فوق راسي لاحتمي من اشعتها ، و عندما التفت الى الجهة الاخرى وجدت بجانبي ذلك الشاب نائما و هو يحضنني ، بقيت انظر الى نفسي ، و اقول كيف فعلت هذا ، كيف امكنك النوم معه، انني حقا حقا غبية