هوسوك - حسنا فلنذهب
JUNGKOOK POV END
عدتُ للمنزل فوجدت والداي يشاهدان التلفاز
أمي - هل عدتِ
- نعم ، هل تناولتما الطعام
أمي - يريد تاهيونغ - اه ان نتناوله في الخارج ما رأيك ؟
- انا حقا لست في مزاج جيد
تاهيونغ - هيا لا تكوني هكذا فهما سيعودان غدا
رافقتهم بعد ان ألحوا علي ، لكنني كنت خالية من التعابير ، مع ان اصوات ضحكاتهم متعالية ، إلا انني كنت افكر في الغد ، هل يا ترى ما أفعله صحيح ، كنت طوال الطريق شاردة الذهن ، فلمحني تاهيونغ ، ليقترب و يسألني بدافع الفضول
تاهيونغ - هل انتِ بخير ؟ هل حدث شيئ ما في العمل ؟
- لا .. انا فقط كنت اتساءل اين سنذهب ، لانني اشعر بالجوع ( ثم ابتسمت عله يصدقني )
جلسنا في مطعم نتناول الطعام ، فجأة ، رأيت جونكوك جالسا مع الطبيب ، لما هما جالسان معا ، هذا غريب
- سوف أذهب للحمام ( قلت لهم و انا احمل حقيبتي )
غسلت وجهي بالماء فقد كنت متوترة جدا ، و خفت من ان يغمى علي مجددا
جونكوك - تعالي معي
تفاجأت لرؤيته واقفا ينتظرني ، ثم سحبني للسطح
- يا ما الذي تفعله ؟
جونكوك - لما تريدين إجهاض طفلك !!
- و هل هذا من شأنك ! هل ذاك الطبيب اخبرك ، ه هل يسمي نفسه كذلك ، لما يفصح عن حالات مرضاه ، و لما اخبرك انت ! هل لازلت تبحث في الامر ، الم اخبرك ان تهتم بشؤونك !
جونكوك - اصمتي ! اتركيني اتحدث ، ذاك الطبيب هو اخي
- أ...أخوك
جونكوك - و هو قد ارادني ان اقنعك بالرجوع عن قرارك ، لانه رآك مترددة ، هو لم يعلم انني اعرفك هو فقط اراد مصلحتك ،
- هل انت هنا لانه اخبرك بذلك ؟
جونكوك - نعم ... أقصد لا
- اذا ماذا ؟
جونكوك - هل انت حقا سامحته ، بهذه السرعة ، الم تقولي لي ان لا نسامحهم ابدا ، اذا لما انت تتناولين الطعام معه ؟
- لا نحن فقط نمثل بسبب والداي ... لكن لما يهمك الامر
جونكوك - انا خائف من ان تقعي في حبه مجددا ، هو قد يستغل زيارة اقربائك ليتقرب منك
- لا انا لم اتجاوز حدودي معه ، اقصد انا لم انسى فعلته
جونكوك - يوري أنا