تاهيونغ - يوري اجيبيني ، هل هذا صحيح ؟ ه..هل انت حامل بطفلي ؟
- أنا ، الامر انه ..
تاهيونغ ( يصرخ ) - اخبريني بسرعة هل هذا صحيح
إيرا- لما تسألها ، لقد سمعتَ انه ابنك
تاهيونغ- ( يشير باصبعه لإيرا ) اصمتي انت ، لا تتحدثي ، و لا اعلم لما عدت مجددا لذلك اتركي البيت ( التفت الي ) يوري ، ان كان هذا صحيحا فلما لم تخبريني ، لما اخفيت الامر عني
- انا .. لا اريدك ان تعلم فقط
تاهيونغ - لا .. هنالك سبب بالطبع ، اخبريني ما هو
يونغي - ( دخل الغرفة ) ما الذي يحدث هنا لقد سمعت صراخا
تاهيونغ - ( يتحدث ليونغي ) اكنتَ تعلم ، الهذا طلبت مني العودة
-هل يونغي هو من طلب منك ان تعود ؟
يونغي- يوري ، انا فقط اردتكما ان تتصالحا ، و فكرت في مصير ابنك ، كيف سيولد بدون اب بجانبه
- ( فجأة تذكرت ذلك اليوم ) اه ... انت لم تذهب لزيارة والديك ، لهذا تفاجأتَ عندما اخبرتك انهم في بوسان ( اضحك بسخرية ) هه و انا كالبلهاء صدقتك
يونغي - اسف ، لم اعتقد انني ساسبب لك المشاكل
- اتعلمون ماذا ، لقد سئمت ، اللعنة عليكم جميعا !! ساخرج من هذا البيت اللعين ، هكذا لن أرى وجه اي احد منكم
اخذت حقيبيتي و معطفي ، ثم خرجت ، و تركتهم مندهشين مما فعلته للتو
خرج تاهيونغ و تبعني ، و كلما اسرعت في المشي ، تبعني راكضا ، و امسك بيدي
تاهيونغ - دعينا نتحدث ، انا اسف لانني صرخت ، لكنني ... انا حقا تفاجأت ، لم اعتقد انني..
- ( قاطعته ) و ما الذي سيحدث الان عندما علمت ، ها ، ما الذي سيتغير بما انك تعلم ان ابنك في احشائي ، ماذا سوف تفعل ، بسببك فكرت مراارا في اجهاضه ، لم اتحمل ان احمل بطفل شخص قد خانني .... لن انكر انني لطالما تمنيت هذا ... لكن الوضع اختلف ... انت لم تفكر مطلقا بي
تاهيونغ - يونغي ، اخبرني انك لست على ما يرام لانك لازلتِ تعانين بسبب ما فعلته ، هو لم يجبرني على المجيئ ، و ما قلته سابقا كان حقيقيا ، انا شعرت بالخجل من المجيئ ، يوري .. اقسم لك انني لازلت احبك ، و الان عندما علمت انك حامل بطفلي ، زاد تعلقي بك
- ارجوك ، توقف لن يتغير شيئ ، و اترك يدي
تاهيونغ - لا .. ليس مجددا ، انا لن اترك يدك ، ليس الان ،
- ماذا ؟
تاهيونغ - بما ان ذلك طفلي ، إذا فيجب ان اتحمل المسؤولية ايضا ، انا اعمل بجهد اكثر من السابق ، سوف احاول ان اشتري شقة جيدة و واسعة ، و سيارة ايضا ، هكذا ساستطيع بناء بيئة ملائمة للطفل ، و ساوفر له كل حاجياته
