معجب سري//4//

32.8K 1.2K 487
                                    

نسي يونغي امر يوري و جلس فوق كرسي يحاول تقبل الامر ، ان يتقبل ان اعز صديقاته التي يعاملها كأخته الثانية ، هي حامل

افكار يونغي

<< يوري حامل هل ما اسمعه صحيح ، لا يمكن فأنا اعرفها جيدا لا يمكن ان تصل لهذا الحد مع ذاك الفتى ، مستحيل فانا اعرفها جيدا فتاة بأخلاقها ، و كيف عرف هذا الشاب عن الأمر ، يا إلهي ، ما هذا الموقف يا يوري ، لم يحدث معك هذا ، يجب ان اسألها عن الأمر ، إن علمت والدتها فستنتهي ، و أنا معها في المنزل ، سيظنون انني الفاعل ، يونغي ، يجب ان ترحل من ذلك المنزل ، لكن لكن ... لا أستطيع فهي ستحتاجني الآن اكثر من قبل ، فهي دائما تكون بجانبي في المحن ، لذا سأستفسر ما الذي حدث ثم افكر في ما سأفعله لاحقا >>

أفكار يونغي انتهت

جونكوك- هيا فلنرافقها للمستشفى

يونغي - انت ابق هنا ، لا حاجة للذهاب أنا سأرافقها

تفاجأ جونكوك عندما رفض ان يرافق يوري ليطمئن على صحتها ، فيونغي يظن ان جونكوك قد يكون شخصا له علاقة بوضع يوري ، نظر اليه جونكوك و قال

- حسنا ، لكن إتصل بي ان إحتجت الي

يونغي- لا يوجد هنا اي شيئ ساحتاجك فيه ، فأنا لا اعرفك حتى

انطلقت سيارة الإسعاف ، و بداخلها يوري و يونغي الذي لم يهدأ له بال يحاول ان يجد تفسيرا منطقيا ، من هو والد هذا الطفل ، الفضول يقتله و ينتظر ان تستيقظ تلك الفاقدة وعيها بفارغ الصبر ،

وصلوا للمستشفى و أخذ الطبيب يفحصها ، ثم خرج من غرفة المريضة فيقف امامه يونغي

يونغي- ايها الطبيب كيف حالها

الطبيب - انها بخير لقد قمنا بفحوصات لها للتو ، التعب و السهر هما من تسببا لها في فقدان الوعي ، و ايضا لا تأكل طعاما صحيا

يونغي : هل ... هل هي حامل ؟ ( سأل الطبيب و هو متوتر )

الطبيب : اه نعم ، لقد كانت هنا الاسبوع الماضي اعتقد ،، و قد انصدمت عندما عرفت بالامر

أخذ يونغي يشد يديه بقوة ، و إحمر من الغضب ثم اتمم حديثه

يونغي - هل ... يا ترى كان معها شاب ما

الطبيب - مم ... اه نعم ، اعتقد انه كان زوجها ، تذكرتها لانها قد سألتني سؤالا ذلك اليوم

يونغي- سؤال ؟ و ما هو !

الطبيب - لقد اخبرتني ما إن هناك احتمالية من ان تكون حاملا من شخص اقامت علاقة معه من اسابيع ماضية ،، لكن لما تسأل هل انت اخوها

ترك يونغي الطبيب واقفا لينقض على مقبض الباب و يفتحه بقوة ، ووجد يوري قد فتحت عيناها للتو

°•جونكوك انا حامل•° حيث تعيش القصص. اكتشف الآن