- ما الذي تفعلينه هنا ؟
إيرا - انا حقا لم آتي عن قصد ، لقد التقيت بك بمحض الصدفة ، كنت في العرض من بين الحاضرين ، و كنت انا من امسكت بها و طلبت ان انادي على ذلك الشاب ، اذا لما انت غاضبة هكذا ، على كل حال من ذلك الشاب ؟
- ارجوك اخرجي و لا تعودي مجددا ، ليس لك دخل
إيرا - ه ( باستهزاء ) هل انتِ تطلبين مني المغادرة ، و قد حصلت للتو على ورقةٍ رابحة
- ماذا ؟
إيرا - هل يعلم تاهيونغ انك حامل ؟
- و اذا ، ما الذي بوسعك فعله
إيرا - لا شيئ انا فقط اسأل ، لما انتِ تظنين انني قد أفعل شيئا سيئا لك
- لانني و بكل بساطة اعلم حقيقتك الخفية وراء ذلك الوجه متصنع البراءة
جونكوك - يوري ؟ من هذه الفتاة !
إيرا - انني صديقتها ، اعز صديقاتها
جونكوك - اه .. تشرفت بمعرفتك
- اخرجي من هنا و لا تعودي مجددا ، الم يكفي انك سلبت كل شيئ مني لما الان انت هنا
إيرا - انا لم أخذ منك شيئا ، كل ما في الامر انه احبني اكثر ، لانك كنت في نظره مجرد امرأة منشغلة لا تهتم به بل تقدم عملها على حبيبها ، من سيهتم بفتاة مثلك ، لست انا من قالها ، بل هو
لقد احسست بالاهانة ، في داخلي حاولت ان لا اصدق ما تقوله ، لكن هل هو قال هذه الاشياء عني ، ه ، و كنت اقول انه قد تغير
إيرا - بالنظر الى تعابير وجهك ، اظن انك كنت تصدقين بانه كان واقعا في حبك
- يكفي ، يكفي انك حصلت على ما اردته منذ البداية لذا ان كان التقائي بك فقط بمحض الصدفة ، عودي اذا و انسي انك قد التقيت بي اساسا
إيرا - لا ، اعتقد انني وجدت هدفا علي تحقيقه الان
فجأة ظهر يونغي ، و جاء مسرعا الي ، اعتقد انه علم بانني في المشفى
يونغي - ( امسك بيدي ) يوري هل انت بخير ، ما الذي جرى لك ؟
- انه فقط بسبب التعب فقط
جونكوك - لا داعي لان تمسك يدها ..
إيرا - اوبا ؟
يونغي - إيرا ! ما الذي تفعلينه هنا ؟ و منذ متى انت في سيول
إيرا - بسبب العمل ، لكن لما انت هنا !
- اه نسيت ان اخبرك ان يونغي يمكث معي حاليا
جونكوك - لكنه سينتقل اكيد ، رغما عن انفه
يونغي - هل جنينك بخير ؟