انه تاهيونغ ......
انصدمت لدرجة لم استطيع الحركة ، وقفت انظر اليه ، لم اعرف هل انا سعيدة لرؤيته ، او العكس ، اختلطت مشاعري بين الحقيقية و المزيفة ، لما نبضات قلبي تتسارع ، هل لانني لازالت اكن له بعض المشاعر، ام لانني لم اتوقع مجيئه ، الشخص الذي تخلى عني ببرودة هو الان و بدون خجل يقف امامي و ينتظر ان اقوم بردة فعل ، التفت و اخذت افتح باب المنزل بسرعة ، ثم فجأة جاء إلي و اقترب مني و قال
-أهلا
كيف و بكل وقاحة يلقي التحية و الابتسامة تعلو وجهه ، كأن شيئا لم يحدث ، انتبه لعدم ردي و أكمل قائلا
- ألن تجيبيني
التفت اليه و قلت له باستهزاء
- ماذا تنتظر مني ان أقوله لك ، لدي الكثير ، و كيف تأتي الي و بكل جرأة تتحدث معي ، انا نسيتك او بالأحرى لا اعرفك لذا ابتعد من امام المنزل او سأتصل بالشرطة
دخلت للمنزل و عندما حاولت ان اقفل الباب وضع رجله محاولا منعي
تاهيونغ - دعينا فقط نتحدث ، و اشرح لك الموقف
قلت له محاولة ابعاد رجله
- يكفي ما مررت به بسببك ارجوك اذهب من هنا ، يكفي انني عدت اتذكرك من جديد
تاهيونغ- يوري ، ارجوك فقط قليلا من وقتك ، من اجل اللحظات الجميلة التي قضيناها
- لحظات جميلة ، اتسخر مني ، لقد مسحتها من ذاكرتي و مسحتك معها ايضا
تاهيونغ- انت تكذبين ، فانت تحبينني كثيرا و لن تنسيني بهذه السهولة
- تلك كانت يوري القديمة ، يوري الحمقاء الغبية التي صدقت اكاذيبك و عاشت في خيال كنت انت ناسجه ، الحب الزواج ، كل هذه كانت خدعا ، الان قد استفقت من سباتي ، و ما عدت اراك كالسابق لذا اذهب من هنا اذهب الى حبيبتك الجديدة
تاهيونغ- لقد انفصلنا منذ ان انتقلنا معا ، كنت اود العودة و اطلب منك السماح لكنني خجلت منك ، لذا تطلب مني كل هذا الوقت كي استجمع قوتي لاواجهك ، يوري فلنعطي فرصة لبعضنا البعض ، مع انني كنت بعيدا الا انني كنت اطمئن عليك
- ماذا تعني بهذا ؟
تاهيونغ- انا من كان يتصل بك كل هذا الوقت
-أ.. انت من كان يزعجني باتصالاته و لم تكن ترد
تاهيونغ- أجل ، لذا فقط لوقت قليل و سأخرج من المنزل و لن تريني مجددا