عدت للبيت ، انا لن اقوم باي شيئ ، اخي قد مات ، كان لدي فقط فضول بشأن الظرف و ما الى ذلك ، لن اخرج و اقوم باعمال بطولية كانني في دراما ،بهذه البطن كل ما يجب ان افعله و هو الجلوس و انتظار موعد ولادتي ،سألد و ارتاح ثم اعود لعملي ، و اكمل حياتي مع ابني ، الحياة لن تتوقف ان لم يكن هنالك والد للطفل
ما ان جلست حتى سمعت شخصا يطرق الباب ، ستكون إيرا ، فهي ستأتي لإقناعي مجددا
- لقد قلت كل شيئ ( افتح الباب )
- مفاجأة
- أ...أمي
لقد كانت أمي واقفة امام الباب ، و هي تحمل بين يديها حلوى ، لقد نظرت الي و اذا بعيناها تذهب مباشرة الى بطني ، لتظهر علامات الاستفهام واضحة على محياها
- هل اتيت وحدك ؟
أمي - يوري ، ما هذا ، ماذا ،بطنك ، لما هي منتفخة ؟( تقول و هي عاجزة عن الكلام )
- ادخلي للداخل ( ثم اغلقت الباب )
تضع الحلوى جانبا ، ثم وقفت و هي تستند على الحائط و تضع يدها على فمها
أمي - ما الذي اراه امامي ، لما انت في هذه الحال ، هل يا ترى انت حامل ؟
اخر شخص اردته ان يعلم ، لكن على من اضحك ، سينكشف الامر عاجلا ام اجلا
- امي اهدئي ، اسمعيني و اجلسي
أمي - اهدأ ؟ اهدأ ، كيف ذلك و انا اعلم بحملك بمحض الصدفة ، و انت على ما يبدو قريبة من الولادة
- انا لم اقصد ، فقد خجلت
امي - اهااااا ، تخجلين من امك ، الى متى كنت ستخبئين علي ، الان اعرف مكانتي عندك ، انا لا شيئ بالنسبة لك
ثم ارادت الخروج ، لامسكها بسرعة و بدأت اطلب منها البقاء
أمي - اتركيني ، فانا لا استطيع ان ابقى هنا ، سوف اعود و انسى ما رأيته
- اسمعيني فقط و عندها احكمي على الامر
أمي - اين هو تاهيونغ ذاك ، لما ليس هنا
- ( صرخت ) امي .... ارجوك اجلسي
نظرت الي و رأت كم ان الطريقة التي قلتها كانت حزينة و محطمة ، علمت جيدا ان شيئا ما سيئا قد حدث
أمي - حسنا ، سوف تقولين كل شيئ بصدق ، لا تكذبي
- حسنا اعدك
بدأت احكي لها كل شيئ ، بدءا من خيانة تاهيونغ ، و العلاقة مع جونكوك ، و كل شيئ ، و هي كانت تستمع و لم تنطق حرفا
- هذا ما حصل ، و انا الان هنا وحيدة ، انتظر وقت ولادتي ، اسفة يا امي ، انا حقا اسفة ، ثقتك فيَّ ، لم تكن في محلها
