تاهيونغ - كما تسمعين ، هذا الطفل ليس ابني !
- لكن .... هل انت متأكد ، اعني الا يمكن ان يكون لذلك الحادث علاقة بوضعك
تاهيونغ - ه ، الطبيب بالطبع وضّح انني منذ البداية عقيم و لا علاقة للحادث بوضعي ، السؤال هنا ، اذا كنت انا لا استطيع ان اصبح اباً ، اذا من بحق الجحيم انتِ حامل منه
لقد كنت مصعوقة بهذا الخبر ، بدأت اقول في نفسي لا يمكن ان يكون هذا ابن جونكوك ، لماذا كلما اخيرا اصبحت حياتي ذات معنى تنقلب فجأة ، وقفت احاول ان اجد عذرا مناسبا ، فأنا لا استطيع اخباره بفعلتي
تاهيونغ - صمتك هذا يقتلني ( يصرخ ) انا أسألك للمرة المليون ، طفل من هذا ! من هذا الحقير الذي اقمت علاقة معه ، ابن من هذا ( ثم بدأ يرمي كل ما وجده امامه )
ضربات قلبي تتسارع ، اردت البكاء لانني كرهت هذا الموقف ، كيف ساشرح له ما حصل
- انا ... لم اتوقع هذا ، انت اب هذا الطفل ؛ لقد اكتشفت انني حامل عندما افترقنا
تاهيونغ - ( يقاطعني ) لا يهمني كل هذا ، المهم الآن انني لست والده ، لذا فقط اخبريني الحقيقة
- في ذلك اليوم عندما اكتشفت خيانتك ، تركت البيت و كنت تحت تأثير الكحول ، انا حقا لم اكن واعية ، و هو رئيسي في العمل ، لكن عندما التقيته لم يكن كذلك
تاهيونغ - ( يضحك بصوت عال ) لا اعلم لماذا اصرخ عليك ، و انا السبب في هذا ( يجلس ، و بدأ يحك رأسه و كأنه يحاول ان يهدأ ) اذا انا لست والده ، و ان كل ما فعلناه راح مع ادراج الرياح ، و كل هذا كان كذبا
- انا اسفة
تاهيونغ - هل كانت علاقة واحدة !
- اجل ، و كانت ليلة عابرة
تاهيونغ - انا ذاهب
- الى اين ؟ ( حضنته ) ارجوك لا تذهب ، ارجوك لا تتهرب ، دعنا نواجه هذا الامر معا ، دعنا نناقشه معا ، و قد نجد حلا ، لكن ارجوك لا تتركني مجددا ، انا لا اعلم ما الذي سيحصل لي هذه المرة
تاهيونغ - ( يبعدني ) سوف اذهب لارتب افكاري فانا للتو تلقيت اسوء خبرين في يوم واحد
خرج و تركني مجددا ابكي ، اذا هذا ابن جونكوك ، يا الهي كنت خائفة من هذا الامر ، انا انتهيت
اخذت هاتفي و اتصلت بإيرا ، ثم خرجت لالتقي بها في المطعم
إيرا - ما الذي حدث لما طلبت ان آتي بسرعة ؟
- انه ابن جونكوك
إيرا - ماذااا ؟؟؟؟؟؟ كيف ذلك ، كيف علمت
- تاهيونغ اكتشف انه لا يستطيع الانجاب
إيرا - ديباككك ، انتِ حقا لديك اسوء حظ في العالم باسره