#انت سبب المي
مرت الايام و نحن الاتنتين على وفاق تام..... نمضي وقتنا في التجول او قاعة الرياضات .... اصبحت تفهمني اكثر من نفسي .... لم ارى بيكهيون بعد دلك اليوم ... لكن قلبي لم يتوقف قط عن التفكير فيه ... ملامحه الباردة التي تديب قلبي... ام بريق عيناه الخاص الذي لم و لن اجد له متيل.... اما ابتسامته التي كانت تسافر بي الي دنيا الاحلام... اشتاق قلبي له.... ما هذا الهراء الذي اتفوه به ... كيف لي ان اشتاق الى شخص مغرور متكبر مثله ... اووففف يا الاهي ساعدني انا في ورطة كبيرة بسبب هدا المختل المتكبر... تارة اشتاق اليه و ثارة العن نفسي على السعة التي عرفته فيها .... جعلني في موقف حيرة دائمة ... لا افقه ما علي فعله... هل اتبع عقلي و استمر في الحقد عليه ام استمع الى قلبي الذي ينتظر اشارة صغيرة ليستسلم بين يديه .... اجل اعرف اعرف انا خرقاء بلهاء لكن ما باليد حيلة لقد القى بتعويذته علي و فات الاوان ... ااااهه اتمنى ان تجد الايام حلا لمشكلي هذا .... في يوم صيفي مشمس قررنا انا و سيون التوجه للبحر و قضاء اليوم هناك... لكن القدر كتب ما لم تكن نبغي .... اجل تغيرت الاحداث من هادئة الى مريعة... من راحة و استجمام الى توتر و هم... من ابتسامة الى بكاء... مجرد اتصال خرب كل شيء .. كان المدير كيم الذي اخبرنا ان جدي في العناية المركزة و ان الطبيب قال ان ايامه معدودة و لا شفاء له الا ان ندعو له بالتواب و المغفرة شكل الامر عقدة بالنسبة لي لم ارد ان اخسر جدي الذي لم احض به الا قبل اسابيع معدودة.... تمنيت ان استيقض من هذا الحلم البشع لكن الامر اصعب من ما ظننت .... اجل اصعب... اصعب بكثير ..... مجرد التفكير في اني سافقده يشعرني بالقشعريرة لا اريد هذا لا اريد..... لا اريد ان اعود يتيمة من جديد لا اريد.... اجهشت باكية امام الملء الكل يرمقني بنظرات استغراب و تساؤل .. ربما انا لم ابالي لذلك لان جل تفكيري كان محصورا في زاوية مضلمة من عقلي مكتوب على بابها يتيمة .... استجمعت شتات نفسي و قررت ان لا افقد الامل في ربي .... و اتجهنا الى المشفى... عند وصولنا الى الجناح حيت وضعوه.... كان مستلقيا على السرير ... شاحب الوجه .... ملامحه العجوز كانت باردة .... بشرته الحليبية المليئة بالتجاعيد كانت صفراء من شدة المرض ..... شفاهه باللون الابيض ..... كانت اثار المرض واضحة عليه ... كان وحيدا تحيط به الالات من كل فج .... و الاسلاك في مختلف الالوان تلتصق بجسده .... رئيته على تلك الحال مزق قلبي اربا اربا .... تمنيت لو اكون مكانه لكن الرياح تسير بما لا تشتهيه السفن .... كان محصورا في الغرفة لم يسمحو لنا بالدخول اكتفينا بالتحسر من وراء الزجاج .... الدي تمنيت ان اكسره ... كان كجبل يفصل بيني و بين جدي جبل عالي لا يمكن تجاوزه التفتت بعيوني الباكية انظر الى من حولي كان الكل هناك شانيول ، كاي ، السيد كيم ، بيكهيون ، سيهون ، سيون الكل كان الكل في حالة صدمة .. عيون دامعة .... قلوب خائفة .. خائفة من فقدان الحبيب ..... اجل حبيبنا كلنا ... جدنا .... اقتربت من سيون التي كانت مرتمية بين احضان اخيها .... دنوت منها و امسكت يدها .... رفعت عيناها الي .... بريق دموعها كان كالنار يحرق قلبي .... هي اكثر تعلقا به مني و انا لن اقوى على فعل شيء ... انه جدها منذ ان ماتت امها و ابوها في حادثة سير كان هو الجناح الحامي بالنسبة لها ....
استمرين على تلك الحالة الى ان اتى الطبيب ليقول ان جدي قد استعاد وعيه وانه يريد مقابلتي ....
لا اخفيكم سرا فرحت من اعماق قلبي كونه طلب رؤيتي انا خلافا عن البقية....اتجهت الى غرفتة .... رسمت ابتسامة على محياي لادخل الطمئنينة في قلبه .. اقتربت اكثر و انا احاول جمع شتات نفسي و امنع دموعي من ان تنزل ..
امسكت بانامله المتجمدة بين يدي ، تم قلت : كيف الحال يا جدي .؟.. اتنوي تركي هكذا ... ؟؟
ابتسم ابتسامة وسيمة تم قال: ما باليد حيلة يا صغيرتي لكن ... (صمت قليلا تم اضاف ) انا لدي طلب خاص لك و اخشى ان ترفضي آخر طلب لي ...
انا: ماذا تقول يا جدي ... طلبك مقبول مهما كان ..
جدي : اعيد النظر في جوابك قبل ان اقول الطلب ...
انا: *ابتسامة بريئة* مقبول بدون نقاش يا جدي ....
جدي: حسنا اذا .... اريدك ان تتزوجي ببيكهيون ليطمئين قلبي عليكي و ارحل و انا في كامل رضاي ....
انا: 😱😱😱😱😱😱😟😟😟😟 مممماذا *بتردد* ... لكن ...
جدي : *يدير وجهه للجهة الاخرى* كنت اعرف ..هذا...
انا: لا اقبل يا جدي ... لكن ..
#يتبع
#هبة