part 13: سينبت الله مكان الجرح زرعا

196 8 4
                                    

هيييلللوووو ورداتي 🌼🌼🌼🌼
هبة رجعة ...

و شكزا على دعمكم
و اليوم البارت سيحمل مشاعر مختلطة ... اتمنى ان تستمتعوا بالبارت  😍😍😍
****************************
تبتسم لنا الايام ... و تضيئ لنا درب الحياة ... تسحرنا بالانوار .. نرفع نظرنا الى السماء ... و ننسى ان اقدامنا على الارض ... لنستضم بهذه الاخيرة وتنكسر القلوب فجئة ...

وصلنا للمكان المنشود ... مطعم راق في ضفة نهر ..اضواء تملء المكان ..توجهنا لطاولة في شرفة المطعم .

طاولة و اربعة كراسي ... تجلس فتاة في ربيعها العشرين على احدها .. و على الثاني شاب ابيض البشرة .. مهلا مهلا .... هل انا احلم ... هل هذا سيهون

لا لا اصدق
تبا هذا سيجرحه ... لا اراديا تركت معصم بيكهيون لامسك بيده الضخمة و اشدد عليها ...

رمقني بنظرة منكسرة و حزية  ليشدد على يدي هو الآخر ..
لا اعلم لما لكن لوهلة احسست به كالطفل الذي يزور سوق شعبيا للمرة الاولى

برفقة امه و يخشا ان يتوه عنها ...
كلما اقتربنا نحو الطاولة كاما اتسعة الابتسامة المزيفة و المتوترة التي رسمت علة وجهي

مرت نصف ساعة و نحن نتناول عشاءنا في صمت و ابتسامات متبادلة

الى ان قررت ويدي ان تكسر هذا الصمت القاتل
ويدي*بعد ان امسكت بيد سيهون*: لا شك في انكم تتسائلون عن سبب هذه الدعوة المفاجئة
اومأ لهل بيكي ليكمل سيهون

سيهون * بابتسمة بعد ان وجه نظر الى ويدي التي تبادله الابتسامة بالطريقة نفسها* : اليوم علمنا خبر يتلج الصدور .... خبر يتمناه اي زوجين

بيكهيون*بعد ان انمحت تلك الابتسامة المزيفة او بل الارى ارتفاع  جانب شفتيه فقط* : مم ماذا تقصد؟؟؟

سيهون و ويدي في نفس الوقت: سنرزق بطفل

حسنا لقد كانت هذه الكلمات كالجمر تنزل على قلب بيكهيون ...  لم يصدق ... و اثر الصدمة اكتفى بابتسامة منكسرة حملت في جوفها كل ما كان يحاول كتمانه في صدره من حب و ندم و صدمة و حزن و كآبة ...

في حين اجبت انا في مكانه بابتسامة متوترة: مبرووك ☺☺ اسال الله ان يكبر في حضنكما و لا يحركم منه

سيهون و ويدي : آمين

تركنا المطعم في اتجاه المنزل ...
طوول الطريق كان الصمت سيد الموقف ... بيكهيون يسوق في اتجاه المنزل بصمت في حين اضع راسي على زجاج النافذة بقربي ...

وصلنا للمنزل .. كان بيكهيون يسبقني ... ما ان دخل المنزل حتى اصبح يكسر و يضرب اي شيئ امامه كالثور الذي يرى النور للمرة الاولى و لا يقوى على احتمالها ...

انت سبب الميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن