part 12 : امسكي يدي

214 11 3
                                    

هاي حبايبي ...
كيف الحال ورداتي ؟؟ 🌼🌼🌼
هبة رجعت و اليوم انتقام بيكهيون ... آسفة على الضحك ... ساتفاداه في البارتات القادمة ... و اعتذر بشدة  على التاخير لكن كنت اعاني من بعض المشاكل حيث قررت في البداية ان اتخلى على القصة لكن الحمد لله لم اتهور ..😊😊😊
و الآن اترككم مع الرواية
******************************
نتمسك ببصيص الامل لنحيا في سعادة و هناء ... لكن القليل  فقط هو من يجد هده الشمعة التي تنير حياته ....

ما ان تاكدت ان الخطة قد تمت صعدت الى غرفتي لانام في راحة و  ....

اشرقت الشمس حاملة في جوفها احداث جديدة على حياتي ....
اليوم انا في غاية النشاط .... انتظر بفارغ الصبر ردة فعله .... لذا اخدت حماما مريحا و ارتديت ملابسي ... نشاط غير متوقع و لاسباب مجهولة ...

نزلت الى الاسفل لافطر ... ثم فجئة بدات اسمع سراخ الخادمة 😂 عرفت انه استيقض .. لم اتمالك نفسي صعدت الدرج لاجد الخادمة كالصنم ... مصدومة من المظهر الدي امامها ... التفت بيكهيون الى المرآة التي ورائه ليصعق من المنضر ... التفت الي و ملامحه كلها اسئلة و يعجب ...
بيكهيون: من قام بهذا ؟؟؟؟
انا: *وقد حاولت امساك نفسي كي لا اضحك* اضنه الجن العاشق *انفجرت امامه و انا امسك بطني ... و قهقهاتي قد ملئت المكان ...و انا اقلد ردة فعله 
**بيكي في نفسه**
يا لهاذا الملاك الذي يسلب قلبي بكل حركة ... يا لهذا القلب الابيض بياض الثلج الذي اصبح يسكن بداخلي... تبا ان ابتسامتها تقودني للجنون ..
**انتهى**
بيكي: اذن انت الفاعلة
انا:*بابتسامة ساخرة* و في نظرك؟؟
بيكي: سارد لك الصاع صاعين لا نتسي
اخدت كوب ماء من يد الخادمة و سكبته على وجهه واخرجت له لساني كالطفلة الصغيرة
انا:و ها انا انتظر *ركضت هاربة ليلحق هو بي*
ضللنا نركد و نركد حول الحديقة من جميع الجوانب حتى اقتربنا من المسبح .. لا اعرف كيف لكنني احسست بيد تدفعني الى المسبح ....  احسست بنفسي اهوي الى الاسفل و  في طريقي للصعود الى السطح  ...سمعت قهقهات بيكهيون الذي كان مستمتعا بما قام به ... فقررت ان ازرع الرعب في قلبه قليلا ... فبدات اهوي للاسفل عن قصد و امثل الصعود بصعوبة الى السطح ... و انا انادي باسمه و امثل الغرق طالبة النجدة

في تلك اللحظة توقف بيكي عن الضحك ... تغيرت ملامحه الى الخوف ... و يتخللها بعض الندم ... بدون تفكير .. القى بنفسه في المسبح .... محاولا الامساك بي .. في هذه الاثناء كنت انا قد توقفت عن تمثيليتي و رحت اضحك على منظره .... كانت يداه كالمجادف تشق المياه بقوة مانحة اياه سرعة مدهشة ...عندما سمع ضحكي الذي كان مسموعا اقترت مني اكثر لينطق
بيكهيون: هل تظنين الامر مضحكا *بعد ان عقد حاجبيه*
انا*هززت راسي بالايجاب مع الابتسامة التي لا تفارق وجهي *
بيكهيون: يااا لقد ارتعبت حقا ما هذه الافعال الطفولية
اكتفيت بالابتسام لاسحبه خلفي خارج المسبح ... استلقينا على عشب الحديقة .... استدرت نحوه لاراه ينظر الي بغضب
انا: ماذا؟؟؟
بيكهيون:*و هو يحاول ان يمسح المكياج من على عضلاته المفتولة* كيف سازيل هذا ؟؟.... حتى الماء لا ينفع معه ...
انا:*بسخرية* عليك الانتظار 😉 سيمحى وحده
بيكهيون:*بتافف* اففف و كم سيدوم هذا ؟؟؟ ساعة؟؟ ساعتين؟؟
كانت ملامحه تحمل بعضا من الجدية لذى قررت التمادي في مزحتي ...
انا: هه هل انت احمق ...اكيد لا ... انها 48 ساعة
بيكهيون*و قد جحضت عيناه*😱😱😱😲😲😲 ممم..ماذا؟؟؟ 48؟؟ الا يوجد حل أخر؟؟
انا:لماذا؟؟ ما به منضرك ... انت كالباندا 🐼🐼 و الباندا حيوان لطيف 😂😂 ما بك ؟؟
بيكهيون:*بترجي* لا لا ارجوك انا في حاجة للخروج الليلة .... لذي موعد
انا *بلا مبالات*: و ما شاني انا بك
بيكهيون: لانكي ستدهبين معي
انا:*محاولة كتم سعادتي خلف ملامح متسائلة* و من قال انني موافقة ؟؟
بيكهيون: يااا لا تكوني هكذا ... السنا صديقين؟؟
انا: اجل ..لكن
بيكهيون:*يتافف* انها هي من اقترحت هذا
انا*بعدم فهم*: هي؟؟؟ و من تكون؟؟
بيكهيون: انها ويدي ... صديقتي ... او بالاحرى حبيبتي السابقة
انا: *بصدمةممزوجة بالم* لما قد تطلب تواجدي في موعد لكما 😒😒
بيكهيون: لانها تريد ان تعرفني الى زوجها
انا*بفرح* هي متزوجة اذن
بيكهيون: اجل هي كذلك ... لكن ليس كما تضنين
انا: كيف هذا؟؟؟
بيكهيون: زواجهما غير رسمي .... انه على الاوراق فقط... مثلنا
انا: اووو حسنا
بيكهيون : اذن هل ستجدين لي حلا لما فعلت
انا: حسنا حسنا ساعدك
صعدنا الدرج معا ... ساعدته في التخلص من شكل الباندا الذي رسمت له .... و في طريقي لغرفتي .. اوقفني صوته قائلا : لا تنسي سامر لاصطحابك عند الثامنة ... انه عشاء رسمي .... اراك لاحقا
انا:حسنا
توجهت الى غرفتي و كلي حيرة و اكتآب ... استلقيت على السرير ... امرر يدي بين خصلات شعري و انظر الى السقف ... قاطع شرودي طرق الباب ... كانت الخادمة
الخادمة:سيدتي الغداء جاهز
انا: حسنا هيا بنا لاكن لا تناديني بسيدتي مرة اخرى .. نادني هبة *تركنا الغرفة متجهين للاسفل*
الخادمة:حسنا يا هبة
انا: *بابتسامة بريئة* ما اسمك
الخادمة: انا لارا
انا: تشرفت بمعرفتك  تبدين صغيرة في السن
لارا: اجل انا في 18 مت عمري ساقتني الاقدار لان اترك دراستي و اشتغل في المنازل لتوفير قوت يومي
انا*بحزن*: لا عليكي ان الله مع الصبرين
لارا: نعم و لله الحمد(اسية بوطي😉)
انا: تعالي تناولي الطعام معي
لارا :لا هذا غير لائف
انا: لا اريد اعتراض هذا امر
لارا: لكن ...
انا: لا اريد لكن نحن صديقات الان
اكتفت بابتسامة منكسرة .. لتجلس و نتناول الطعام معا ... حكيت لها عن مشاكلي و هي فعلت المثل ... لا اعرف لكنني ارتحت لها.. حكيت لها حتى عن العشاء فقررت ان تساعدني في تجهيز نفسي ... قالت ان منتجع تجميل قريب من المنزل لذى قررت ان اذهب اليه معها ... في المنتجع ... اهتمت بي  الفتاة المكلفة بذلك .... صبغت بعض حوافه بالرمادي الفاتح مع بعض الوردي ...  قلمت اضافري و وضعت الكثير من الالماسكات حتى عادت بشرتي ناصعة البياض كالسابق ... اما بالنسبة لشعري فتركته على راحته ... منسدلا علا كتفي ... و المكياج اكتفيت بمحدد عيون و رموش كثيفة لاضهرلونهما النادر ...

اما بالنسبة للفستان فقد اخترت انا و لارا الفستان ... فستان طويل في اللون القرمزي مع فتحة في الظهر كعب عالي في اللون الابيض

كنت فقد انتهيت و الساعة تشير الى 08:00
كنت في غرفتي و لارا نتجاذب اطراف الحديث حتى قاطعنا صوت طرق في الباب ...
انا:*و انا انظر الى نفسي في المرآة* تفضل
بيكهيون:لقد... ااا * فتح فمه على مصرعيه و هو ينظر للملاك امامه*
انا: *بتوتر* هل حالتي مزرية الى هذا الحد
بيكهيون* في نفسه*: جعلت دقات  قلبي ترقص الصالصا بهذا الجمال الملائكي و تقولين مزرية ؟؟ اللعنة انها ملكة جمال ... تبا لقد وقعت 😤😤😤
انتهى
انا:*امرر يد امام وجهه بلطف * هيييهووووو اين ذهبت ؟؟ هل اغير الفستان؟؟
بيكهيون:*بعد ان افاق من احلام اليقضة التي كان يعيش بها * ااا.. ل  لا انه رائع *بتلعثم*
انا: *حنيت راسي خجلا* شكرا و انت تبدو وسيما في هذه البذلة يا صديقي ....
انتهى
يتبع ....
#هبة
--------- نوت هام --------
آسفة على التاخير و ارو ان تستمتعو بالبارت ... و كذلك فانا انتظر توقعاتكم على الخاص ... و شكرا على دعمكم ... و آسفة على التأخير مرة اخرى
😍😍😍😍
الى اللقاء في بارت جديد يا ورداتي 🌼🌼🌼

انت سبب الميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن