الحب ان تعشق روحا سكنت روحك و ما عدت قادرا على ان تبتعد عنها، كلما تحركت انش واحد تجد قلبك يصرخ من الم...اشتياق...و الحب انواع ... فالاهتمام حب ... و الاشتياق حب .... و تبرير اخطائك حب ... والخوف عليك حب... و في بعض الاحيان حتى الابتعاد حب .... بل هو اقوى من اي حب سبق و ذكرت ... لانه تضحية يتكبدها الطرف الاكثر تضررا .... ليتقبل بصدر رحب الخسارة امام منافق .. كاذب ملك قلب نصفك الآخر و الهاه عن الصواب ...
**********************
القى بكلماته تلك و رحل ... ترك قلبي مهموما لا يفكر في سواه ..... لا اعرف اذا كان ما افعله هو الصواب .... ام انني ارفض الاعتراف فقط .... لم اتخيل قط انني ساكون جبانة ..... جبانة لدرجة لن استطيع مواجهة الغول الذي ملك قلبي ... اجل ... لم اتخيل يوم ان شفاهي ستفرج عن هده المصطلحات .... لكن اجل ..... لقد ضعفت .... لقد سلمته مفاتيح قلبي و انتهى ... لكن ما فعله خطأ ... لم يقدر .... رمى بمفاتيحي في بئر غامق ..... لن يفيدني معه لا دلو و لا حبل ..... بل الانتضار الى ان يفرج الله عني ... استجمعت شتات نفسي و قلت انه قد حان الوقت .... ليدفع ثمن كل ما فعله بي .... اجل سيفعل .... سوف يندم ..... في تلك الحظات دخل السيد كيم .... هو من سينوب عن جدي في تسليمي لزوجي .... او من يمكن ان اقول عنه .... معذبي .... اقترب مني السيد كيم بابتسامة واسعة ..... اشعرتني بنوع من الطمأنينة ..... وضع يده الحنون على راسي ..... يمسح عليه بلطف ... اغلقت عيني و تمنيت لو ان والدي من يفعل هذا ..... لكن هذا احساس لن اختبره بما انني يتيمة .... اغمضت عيني و رحت استمع لدقات قلبي التي كانت تخترق صدري .... نطق بكلمات جعلت للدموع مسلكا على خدي ....
السيد كيم: اصبري يا صغيرتي ..... فان احسن الجزاء بعد صبر طويل .....
تم مد يده الي لاتشبت بها .... رفعت فستاني و رفعت معه معنوياتي .... كلمات كانت تدور في ذهني
" انت اقوى من الانهيار امام عقبة واحدة" .... كانت تجعل مني اكثر صلابة و تحمل .....نزلنا من على الدرج و كل العين كانت تحاصرني ..... عدسات الكاميرا تخنقني ..... لكن رغم دلك اكملت الطريق ....
مررت بين الصفوف و انا اتصنع الابتسامة .... اما قلبي فلا يعلم خباياه الا الله.... كان يقف هناك ..... امامي مباشرة ..... ببدلة رسمية سوداء .... اناقة فائقة .... جمال لم ترى عيني مثله من قبل ... او انه انساني من رأت عيني .... شعره الذهبي كان يذيب قلبي .... عطره الملكي يروي عطش انفي .... كلما اقتربت منه .... تصنع الابتسامة .... لم يزح نظره عني ..... اما انا .... فكنت تارة انظر الى جدي و تارة انظر الى سيون ..... رفيقة دربي ... كانت ترمقني بنظرات عجز و الم ..... لكن في نفس الوقت حب و سند ..... وصلت الى جانبه و اخيرا .... وقفت بالقرب منه و كنا نبذو كالاب و ابنته ..... اكيد فهو في رببيعه 21 اما انا فلم انفلت قد اتممت 18 سنة .... امسك اناملي الصغيرة بين يديه ... تم التفتنا لكاتب عقد القران ....
الذي شرع في اقواله : نجتمع اليوم لنجمع بين عصفوري الحب *في نفسي: عفاريت المشاكل* .... اللذان جمع بينهما حب ..*كره*....سعادة ...*الم*... وفاق ...*نفاق*... سابدا معك يا صغيرتي -ينظر الي- هل تقبلين ببيكهيون *وحش الجليد* .... زوجا لكي *معذبا لكي* .... في السراء و الضراء *في العذاب و القهر*
انا: اقبل -وقعت -
هو: بيون بيكهيون هل تقبل بهبة زوجة لك في السراء و الضراء
بيكهيون : اقبل ...-وقع-
هو: و الآن تستطيع تقبيل العروس
*في نفسي*
ما هذا بحق اللعنة ..... لا لا مستحيل ..... هل سيأخذ قبلتي الاولى حقا .... اووو ... -في عقلي- تحذير عقلك سينطفئ خلال 10 ثواني ...... 10...9....8....7.....6.....5.....4....3...2....1....
*انتهى *
مع الرقم واحد ..... اقترب مني وحش الجليد ..... وضع شفاهه المتجمدة على خاصتي ..... شعور غريب ..... كان مغمض العينين يستمتع بما يفعل ..... في حين كنت العن نفسي مئة مرة في الثانية .... رغم ذلك احسست بشيء .... لا انكر جزء بداخلي كان فرحا بالوضع .... لكن سرعانما تدكرت استغلاله لي لافصل القبلة .....اكرهك اكرهك يا شرير ...
#انتهى
#هبة 😉😉😍😍