~ أستطيع الرؤية الآن ~

107 9 8
                                    

كان جيمين يضع ذقنه بين كفيه و هويراقب باستمتاع الكوميديا التي تقع أمامه على طاولة الفطور

سيون : جونكوك-شي ، أعطني القليل من أنفك ، مؤخرا بت أختنق بسبب صغر خاصتي

جونكوك بابتسامة واثقة : صغيرتي هل تظنين أن الفتيان سيستلطفونك لو حتى أعطيتك جزءا من وسامتي !

مينا : أووه جونكوك المسكين حقا أنت تعاني من هوس المعجبات بك ،  سيوناه هل تعلمين لقد أسسو نادي لمعجباته بالمدرسة

أطلق تشه ساخرة ليقول  : هوول بدأ الأقزام بالتحدث يجب علي أن ألتزم الصمت ، أحسن من أدهسهم تحت قدماي

تكلمت مينا : أقزام ! أنا لست كذلك أيها المتعجرف العملاق

سيون بتفاخر : صحيح أنني لست طويلة لكنني النوع المفضل لجميع الفتيان

ابتسم جونكوك باتجاه جيمين ليغمز لمينا و يضحكا معا ، زفر الأكبر بملل ، بينما كان يردد في نفسه

جيمين

هل مكشوف تحديقي بها لهذه الدرجة ! ، لقد حرصت على أن لا يكون كذلك ، تبا لقد وقعت بشدة جيمين ، اجمع شتات نفسك يا رجل

اتجهوا للمدرسة ، و هذه المرة جونكوك من ألح بشدة على الفتيات بالذهاب سيرا على الأقدام

هم يضحوكن بقوة على الصغيرة و الكبيرة ، لا يمكن لأحد المرور أمامهم سالما من العيوب ..

وصلوا المدرسة  ، و أخيرا ، لم يتأخروا و هذا بسبب جيمين الذي دفعهم للخروج مبكرا بما أنه لن يقلهم

أخفضو من صوت ضحكهم المتعالي كي لا يتلقوا عقابا شديدا من المراقب

كانت نايون تشاهدهم بينما قلبت عينيها بملل و قررت الذهاب مؤخرا سئمت التمثيل و باتت صورة أبيها الذي يعد لأيامه القليلة القادمة

أبان جونكوك عن انزعاجه بإطلاق زفير طويل ، كان يأمل أن تأتي و تصرخ في وجهه ، و أن يعانقها تعبيرا عن اعتذاره لجعلها تشعر بالغيرة

كان يأمل لو تأتي فقط نحوه وتلمحه بنظرة منزعجة حتى يبتعد عن الفتيات ، لكنها لم تفعل أيضا

جونكوك

لما هي متقلبة المزاج !
حتى لو كانت حزينة على حال والدها فهدا لا يبرر تجاهلها المستمر لي

يكفي أنها لا تجيب على مكالماتي و لا ترد على رسائلي

أليس الحب أن تذهب لمن تبادله إياه و تبكي في حضنه ، و هو يربت عليك بخفة لتهديئك !

  " سـَـمــوهُ مــا تـَـشــاؤُــون ّ "  [ بِقَـلمِ هَاوِيـَة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن