" سـَـمــوهُ مــا تـَـشــاؤُــون ّ " [ بِقَـلمِ هَاوِيـَة ]

~ رواية غير منتهية ! ~

يا أهلا بالعصافير ، سوسو جميلتكم قد أحضرت معها شيءا لطيفا و مثيرا 🌸

اعتني صغيري بالبارت ومني لك خالص الإعتذار بسبب الغيبة 🖤

ترحل التي أتت توا لتلاقيكم في نهاية البارت

شكرا جميلي و جميلتي على الإنتظار ❤.

.
.

أغلقت الغلاف الخلفي للكتاب للذي تحمله و هي تتنهد كأن ثقلا أزيح عن كاهلها

سيون " بملل ": كما العادة ، بطلة الرواية جميلة جدا ، رشيقة ، لطيفة ، و ذات شعر حريري بعينين بلون جذاب و شكل أكثر جاذبية ،
ألا يحق للبشعات المتمردات الوقوع في الحب و أن تكتب الروايات على شرفهن ؟!

تنهدت للمرة الثانية و هي تتجه نحو مرآتها و تقف مقابلة لها ، تنظر بشرود لصورتها التي تنعكس بصفاء

سيون " بشرود " : لست لا جميلة و لا لطيفة حتى رشاقتي بت أفقدها بسبب النوم المتواصل ..

رفعت كفيها ليحتضنا رأسها و قد غمست نصف أناملها بشعرها

سيون " بانزعاج ": أقسم أن هذه التموجات الغبية لن تسمح لأصابعي بالمرور ..

تنهيداتها استمرت بالخروج بطريقة طويلة تظهر عدم ارتياحها ،
رفعت يديها اللتين استقرتا على خصرها لوجهها لتندب حظها بسبب امتلاكها عينين صغيرتين بلون بني فاتح ليس بهما أي شيء غريب يجذب الناس للنظر إليهما

سيون " باستنكار ": لما أعجبه بحق ؟ لما أنا بارك جيمين ؟

ظلت تترنح و هي تخبئ يديها خلف ظهرها تفكر في شيء يجعلها تقتنع بأنها بذلك القدر من الجمال الذي يسقط له رجل بكماله

سيون " بغباء ": هل يعقل أنني البطلة المزيفة التي يعتقدها الكل بأنها حبه الأول و ستظهر أخرى لاحقا ؟ هل يعقل أن روايتي لن تنتهي !؟

استمرت بتمرير الوقت بشتى الطرق حتى تذكرت تلك القصة التي بدأتها منذ مدة فقررت إكمالها اليوم و ها قد مُلئ عقلها ببعض الشوائب التي تجعلها تنسى مامرت به ..

سيون " بانزعاج ": فتاة الرواية جميلة كالعادة و اللعنة !

رمتها من بين يديها و هي تتمتم ببعض الشتائم لجيمين لأنها قد استعارت الكتب منه لتملأ بها وقتها و لكنها عادت لتقع وسط واقعها ثانية بسبب غباء ما هو مكتوب بها

قبل مدة

ارتادت السيارة و هي تحث نفسها على الإبتسام مرغمة بوجهه الذي نحت بالمرح