~ غباره تناثر ~

62 11 14
                                    

مرحبا صغاري ، سوسو ترفرف بالأرجاء 💐

عادت ببارت جديد ،

لقد غبت مدة طويلة  ! صحيح 👌

لكنه لم يكن بإرادتي ، كنت على أبواب امتحان إشهادي ...

حسنا كل هذا غير مهم ، المهم أن تستمتعوا قرائي الجميلين

تحبكم

سوسو ترحل و تركتكم مع الرواية 💫

----

دخل المنزل بتثاقل و قطرات المطر لم لم ترحم جزءا من جسمه
أغلق الباب وراءه لتتأكد سيون بعدم وجود مينا معه

سيون " بنبرة مترددة " : جونكوك-آه أين مينا ؟

تحولت ملامحه للقلق و هو يردد سؤالها بدماغه
جونكوك " يفكر " : هل يعقل أنها حقا لم تعد ! تبا لقد كنت قاسيا كاللعنة معها

جيمين " بنبرة مرتفعة " : جونكوك أين تركتها! ؟

نظر في وجه الأكبر ببرود ليأخذ مظلته و هو يهم بالخروج
جونكوك " بهدوء " : سأحضرها فقط لا تقلقا

ابتلع جيمين ريقه بغضب و هو يلمحه يعود من حيث أتى دون أن يبدي أي اهتمام لتركها و حيدة

خرج جونكوك و هو يحاول فهم ما يجري حوله
لعن نفسه مرات عديدة كلما تأخر الوقت و لم يجد بعد لها أثرا

جونكوك

مينا اظهري أمامي و لا تجعليني مبعثرا أكثر مما عليه أنا الآن

لحظة ! استطاعو إقناع ميونغ دو بجعلي آتي كي يلتقو بي ، و كل ما يردني من اتصالات مجهولة ، لم أستطع قط التعرف على المتصل رغم درايتي الواسعة لطرق فعل ذلك !

كلا لم يفعلوا ! لم يأخذوها ليجعولني أذهب إليهم ! ما اللعنة التي تجري ؟!

أخرجتني من حالتي المزرية رسالة جعلت قلبي يهدئ من خفقانه القوي قليلا ، أُُرسل لي العنوان و معه جملة لم أفهم القصد منها

" هل هكذا ستفعل معي أنا أيضا لأنني ساعدتك؟"

لم أعطي اهتماما كبيرا لها ، فكرت فقط في أسرع طريق لأصل إلى مينا و أعتذر بشدة لها

،،

وصل إليها و هو يلتقط ما بقي من أنفاسه بسبب ركضه دون توقف ، لمحها تنكمش على نفسها بجانب كرسي الحديقة ، كل ما تفعله هو مراقبة الخدوش الصغيرة التي على ركبتها ،

  " سـَـمــوهُ مــا تـَـشــاؤُــون ّ "  [ بِقَـلمِ هَاوِيـَة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن