~ مُصيبـتا أوسْكـار * 2 * ~

78 4 26
                                    

الجزء الثاني 🎀

مع الحب ..

* * *

كما كل مرة ، يمنحنا الله فرصة أخرى لنصحح أخطاءنا ، أو ربما لنبحث عنها و نكتشفها دون أن نعالجها .
في انتظار فرصة أخرى .

أجل ، إنه صباح يوم جديد ، ليس بذلك الإشراق ، نفس غيوم الأمس و نفس التجهم السماوي .

على الأغلب يدعو هذا الجو للعبوس عند عامية البشر ، إلا في قاموسه ، كيف يفعل و هو الشعاع الشمسي المشرق ؟

هوسوك مع ابتسامته ، الأمل لو كان بشريا !

دخل مع تايهيونغ الجامعة بذات مشيتهما و نشاطهما ، اتفقت الوسامة و الشهامة على أن الأصغر هو الذي امتلك لقب المستحق الأول !

خطوتان ، ثلاثة ، يدنو نحو الخطر ، الشيء الجميل الصغير الذي يوقظ النشوة بداخله ، هي ، تكفيها هذه الكلمة لتعرفوا من تكون ..

لماذا شخص بقلب تايهيونغ الصاف و عنفوان تصرفاته تصيبه مصيبة الحب ؟
أليس من غير العدل أن يتأذى الأبرياء ؟
لا يزال مليءً بالحياة ليكون عاشقا من طرف واحد ! حقا لا يستحق ..

لا حظها من بعيد ليحاول تغيير مساره لكنها لمحته ، و بسرعة اشتياق نادت اسمه ليقف و يتنفس الصعداء، قبل أن يقابل ملامحها ..

أقبلت عليه مبتسمة و هي تلتقط أنفاسها :

- صباح الخير أوبا!

- أوه كيف أنتِ ؟

كيف هي ؟ أو أتسأل عن حالها كيم تايهيونغ ! بالطبع جيدة ، لا و جيدة جدا ! أنت من يحتاج للإطمئنان عنه !

- بخير ، و أنت ؟

أجاب كمن يبعد تهمة عنه :

- أنا أيضاً .

كذب !
هو ليس كذلك البثة .
كان يود أن يقول " أنا أشتاقك " لكنه فقط ممنوع فهي لصديقه ، لا يستطيع أن يخون صحبتهما ..

فتاة لا يجب أن تدمر سنوات من الرفقة ، و ليست أي رفقة !

إنه جيمين ، بغض النظر عن كونه بمثابة أخ له ، فهو يغضب . و هذا أكثر إخافة ..

ليجرأ أحد على لمس أنثاه ؟
أحد ما ؟
لا أحد ؟

حسنا ، لنتخيل ذلك فقط ..
سيكسر عظامه واحدة واحده ، سيترجى الموت لكنه لن يحظى به .

  " سـَـمــوهُ مــا تـَـشــاؤُــون ّ "  [ بِقَـلمِ هَاوِيـَة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن