عنوان القصه عاشروهن بالمعروف
الجز 1
عاشروهن بالمعروف
قصه اليوم يرويها رجل عراقي مهاجر وايضا هناك بعض المرات سينقل لكم مقتطفات من دفتر مذكرات زوجته تبدا احداث القصه في شهر الرابع من صيف ٩٠نبدا القصه بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اني قاسم عراقي كنت اعمل مهندس في سنه التسعين وكان عمري ٢٥سنه متعين جديد في حديد وصلب في البصره واصلا من كربلاء عائلتي كبيره اربع اخوان وخمس بنات وام واب عندي اخوان اثنين اكبر مني متزوجين واحد اسمه ابراهيم طالع واحد اسمه احسان متزوج وطالع امي كانت عصبيه وعدها هوس البنظافه ومهما زوجات اخوي ينظفن ميفيد ويه امي لازم تدور على شي وسخ وتظل تتناگر وياهن لذلك ماعدنا چنه طول سنه بيتنا وتطلع بذيچ الفتره بدوا اهلي يدورولي على زوجه على مواصفات امي وكل مااجي باجازه تراويني صوره وتگلي فلانه بطيخ بالغ بس اني كان بخيالي بنيه ولسه مالگيتها لابالكليه ولابالوظيفه امي عدها اخت بغداد واني عندي عم بغداد اسمه احمد بينا وبين ابوي خلاف بس تقريبا صار سنه من تصالحوا والسبب امي ومرت عمي أثنينهن وحده تكره الثانيه وخربن الإخوان المهم امي راحت لبيت اختها بغداد حتى تشوف بنت اختها اسمها مي حتى يخطبوها الي البنيه اني شايفها من عمرها ١٤سنه عيونها ملونه وشكره بس متنحب وعيونها جاحظه بشكل مثل لايتات السياره المرسيدس ومو بس هاي شايفه روحها وحتى امها مااطيقها اجتي امي تمدح بنت اختها مي وجايبه البوم كامل مال صور واخواتي تخبلن على الجمال لكن قسما بالله ماحركت من مشاعري قطره امي ماخذه راي ابوها وعلى أساس نروح ورا اسبوع نخطب ظلت امي تزن على وگالت بس روح شوفها خضعت للأمر ورحنا اني وامي وابوي لبغداد لبيت عمي احمد وحتى العصر نأخذ عمي ويانا ونروح البيت مي وصلنا الساعه عشره الصبح يوم خميس دگينا الباب طلعت بنيه شابه فتحت الباب ورحبت بينا
هاو عمو هلا عمه شلونكم تفضلوا هلا بيكم
ابوي گاللها سلمي على ابن عمچ قاسم
هلو قاسم شلونك تفضلوا
تصدگون نسيت ارد عليها صار سنين مداخل بيت عمي البيت نظيف البردات مرفوعه والشمس مغطيه البيت والكاع بعدها مبلله ممسوحه رحية البيت تعط والاهم من هذا الوجه الي فتح الباب امي سألتها
نوال وين ماما
راحت للسوگ هسه على جيه
واخواتج اخوانچ كلهم بالمدرسه
اي عمه كلهم بالمدرسه بس اني دوامي ظهري وبابا راح للدوام
وطلعت من الاستقبال راحت جابت دولكه مال ماي وشالت الاحذيه تكرمون مالتنا وظلت تفتر بالبيت مثل الحمامه ماگدرت اشيل عيني من عليها عيون كبار سود ومغطيهن شعر اسود وسمار نظيف وابتسامه تخليك تحلم بيها سنه لعد امي مشافت هذا الجمال وچماله بت عمي البنيه حست بيه اباوعلها طلعت من الاستقبال وامي لحكتها للمطبخ وظلن يحشن بالعالم اسمع صوتهن وضحكهن واسمع امي تحقق وياها يمتى اشتريتوا الكاونترات يمتى صبغتوا البيت
كل حاسه عندي حبتها حتى صوتها هذا الي چنت ادور عليه من سنين نظره وحده خلتني طاير
جتي مرت عمي ورجع عمي احمد هو عسكري يداوم بالرشيد وبدوا يتحضرون حتى نروح لاهل مي
فكرت بيني وبين نفسي احچي ويه امي او ابو بس اهل مي عدهم علم احنا جايين اليوم اصلاماريد اروح اشوف مي مااطيقها اني لگيت الي اريدها خلص لو هي لو مااريد لازم الگه عذر يخليني ماروح الخطوبه وابات بيت عمي بلكي اگدر ارجع وياها مالگيت عذر امي ظلت تلح فهمتها اليوم محد يحچي بالخطوبه اشوفها وتشوفني بس ورحنا وصلنا هناك اني گالب خلقني جتي البنيه سلمت باوعتلها اطول مني مااحب زوجتي تكون اطول مني ومخليه مكياج هواي وحتى لو طالعه ملكة جمال اني گلبي ظل بيت عمي احمد ماحچيت وياها ولا حچت وياي لان ابوها واخوها موجودين بس امي گالت شوفها گمر وطالبة كليه بالاداب وانتوا هم شوفوا لقاسم گمر ومهندس وترى مستعجلين بالموضوع قبل الصيف نريد الزواج باوعت لامي افتهمت وسكتت تأخرنا عدهم وعمي احمد مقبل نرجع بنفس اليله لازم نبات رجعنا لبيت عمي احمد مشفت نوال الكل بالمطبخ واحنا بالحديقة لحد وقت العشا اجتمعنا كلنا بالحديقة رياجيل ونسوان نوال صارت گبالي هي مو اكبر وحده عدها اخ علي واخت حنان بالجامعه وهي سادس اعدادي
ردتها تشيل عينها ابد ملتهيه تاكل المفجوعه من حست اباوعلها گامت وبعد مرجعت سافرنا وطول الطريق بالي حتى الدشداشه الي لابستها متروح من عيني يمكن هذا الي يسموه حب من اول نظره
تابع
