العيش في عالم آخر

حب العودةٌ الشبحيه!

رون : مـرحـباً يـا منزلـي...هـا أنا قد عدت إليـك

آآآآه...رائحة الجثث تملأ المكان هذا مقزز

عزيزي سيبا هل ستقبل العيش هنا مع هذه الرائحه المنفره؟

سيبا : أوه...سأعيش معكي في اي مكان حبيبتي رون...فأنا لم أخطتفكي و اخفيكي عن الجميع لأضع شروطا عليكي مثل مكان عيشنا و ما الى ذلك....لقد أحببتني حبا جما،شعرت أنني بشري له روح عندما كان شبحي يلاحق عقلك المضطرب كل حين...هااااههههههه(ضحكه عاليه)...سنعيش معا من اليوم كبشريين..سأمارس الحب معكي في السرير كل يوم*-*و ستنجبين مني أجمل مخلوق في هذه الدنيا(نظرة وقحه)

رون : أه ههههه تبدو متحمسا...اسمع(نظره خبيثه)دعنا نحدث ضجة في المنزل...اريد رؤية ردة فعل من حولنا

سيبا ممسكا خدها و إبهامه يداعب شفتيها قائلا: لكي ذلك،سأضاجعكي على هذه الأريكه...تبادله
رون نظرة خجوله و تومئ له بالموافقه...يضع سيبا لسانه داخل فم رون،يرفع وركها ،و يبدأ بمداعبة خاصتها فيسيل ماؤه على يده و تبدأ تأوهات رون تعلو شيئا فشيئا...يحملها سيبا و يضعها على الاريكه و يبدأ معها جنسا فمويا ثم يقول لها بنبرة خبيثه : لن أفض بكارتك اليوم...سأجعلها في ليلة أخرى،يكون القمر فيها مكتملا و نكون في مكان منعزل...ضحكت رون ووافقت على طلبه...تأوهاتهما تعلو وهما يداعبان خاصتهما لبعضهما بحركة 96...ويشعلون أضواء المنزل و يطفئنوها و انعكاسات ظل بعض حركاتهم على النوافذ قد جعل الجيران يوقنون أن هناك أحد بالمنزل...

تشجع أحد الجيران وقال للبقيه : سأذهب لأطرق الباب و ارى من سيجيب على طرقي و بهذا نعرف شيئا عن هذا المنزل الغريب...وافقوه كلهم و تقدم معه 2 اخران و اقتربو من باب منزل رون و بدأ مقترح الفكره بطرقه...سمع صوتاً غريبا يقول:من الطارق؟أجاب:انا احد الجيران واريد ان استفسر عن شيء ما...اقتربا رون و سيبا ليفتح سيبا الباب ورون يطل رأسها من خلفه وهما بهيئةٍ شبحيه! فزع الجيران من مظهرهم المرعبه... اجساد شفافه...جلد ذائب...عيون غائره...ملامح جامده كأنها دمى...ارتعد الطارق خوفا من مظاهرهم و لكنه استجمع شجاعته وقال لسيبا الشبح : مـ م من أأنـ ن تت؟ ابتسم سيبا بخبث و قال: أنا مالك المنزل و هذه عشيقتي(مشيراً لـ رون)!

دارت نظرات استنكار و خوف من الجيران و دخل كل منهم لمنزله و الخوف يسكن قلبه مما رآه...لكنهم اجمعوا على إخبار والدة رون و محاولة إقناع الشرطه لفتح ملف قضية اختفاء رون مرة أخرى

اجتمع 3 من أفضل الشبان الذين كانو جيراناً لـرون و ذهبوا لوالدة رون و عند وصولهم تفاجأووا انها ما زالت في حالة موتٍ سريري... لكن هذه المره كانت تحلم حلماً عجيباً و تهذي ببعض الكلمات غير المفهومه

نظر الشبان لبعضهم و تساءل أحدهم : يا ترى ما الحلم الغريب اللذي يراود السيده آواكو؟!