العيش في عالم آخر

سيبا X آواكو!

بدأت المواجهه تحت المطر،على رصيف في أحد الزقاق،من حولهم سواد السماء الذي يشقه وميض البرق كل عدة دقائق، وصوت الرعد الذي يشبه صوت القصف المدوي،و جثة رون اللتي تبدو كأنها معلقه في السماء تتأرجح تحت زخات المطر الغزيره و بين الرياح...رتبو رقعة الشطرنج و تبادلو نظرات يملؤها الحقد و العزم،اخذ كلٌ منهم قطعه الـ 16، قال سيبا:آواكو،أأنتي واثقه مما ستفعليه؟ نظرت إليه وقالت:اجل،كل الثقه...قال:اووه،حسنا هيا نبدأ
بدأت اللعبه...كلاهما كانا يبذلان جهدا ذهنيا كبيرا،يفكران قبل كل حركة سيقوم أحدهم بها ويحاول تخمين حركة الطرف الاخر القادمه،مضى3ساعات على اللعبه ولم يستطع احدهم هزيمة الآخر...سقطت كل القطع عدا الملك لكلاهما!لقد تعادلا!
صكت آواكو على أسنانها و نظرت بحقد لسيبا،قال لها:أووه،،ههههه،ما خطبكي؟قالت له:أيها الحقير...سأسترد ابنتي...رد عليها:ااااه ههههههههه هل انتي جاده؟(نظره خبيثه) فصفعته آواكو صفعة قويه لدرجة أنها تركت اثرا غامقا على وجهه!نظر إليها سيبا و قال:أيتها العاهـ*ـر*ـه،لقد آلمتني،قالت له:ستتألم أكثر إن لم تسلمني ابنتي،قال لها:ممممممم،حسنا...ما رأيكي إذا بقتال بيننا؟قالت له:هاه؟!مالذي تقوله؟أأنت غبي أم ماذا؟قال لها:اذا سوف أضاجعكي في هذه الاجواء الشاعريه و اذا متعتني كابنتكي سأعيدها إليكي،،،هاه ما رأيك؟ ارتجفت أطراف آواكو مما يقوله،نظرت إليه بصدمه و بلعت ريقها،اقترب منها و أمسك بثدييها قائلا:هل هما جاهزان لاشباعي كثديي ابنتك؟هيا اجيبي هل ستوافقين على مضاجعتي لكي أم لا؟
سكتت آواكو لبرهه ثم قالت:حسنا،ضاجعني و سأمتعك،نظر إليها بخبث وقال:حسنا،لنبدأ
فتح سيبا رجليها و ماان اقترب حتى باغتته آواكو بركلةٍ على عضوه الذكري رمته أرضاً،امسك سيبا بعضوه وهو مرمي على الارض يتلوى ألماً،قال لها:أيتها العاهـ**رـه،سأجعلكي تندمين...لم تعره انتباها و قامت تجري باتجاه جثة ابنتها المعلقه و سحبتها،حملت الجثه معها و بدأت بالركض بأقصى سرعة لها،بقي سيبا ينظر نحوها حتى غابت عن ناظريه،قال لنفسه:سأجعلها تندم على ما فعلته بي...وقف و بدأ بالسير وفي ذات الوقت كانت آواكو قد وصلت الى منزل على طرف المدينه و يبدو أنه مهجور منذ فتره ليست بالطويله،كان بابه مفتوحا،دخلت إليه وهي تحمل جثة ابنتها،وضعتها على اريكة قديمه وذهبت لتفقد المنزل،وجدت غرفة يبدو انها غرفة نوم،بها سرير و تسريحة صغيره نوعا ما و خزانه،قالت لنفسها:سنمكث هنا الليله وفي النهار سأنتقل لمكان آخر مع رون...حملت جثة رون و فجأه شعرت بنفسها،صرخت بفرح،إنها حيه!انها حيه!وضعتها على السرير وكلها أمل بالغد لبدء حياة جديده مع ابنتها

خرجت من الغرفه للحمام رأت ظلا اسودا عند باب المنزل،دخلت للحمام اولا و ماان خرجت حتى تفاجأت بالظل الاسود واقفا أمامها،ارتعدت وقالت بصوت يملؤه الخوف:سـ سيـ بـ بـا!!