العيش في عالم آخر

الحلم شبه الحقيقي،وساعة ونصف من الرعب!

أنتي في غيبوبة منذ فتره بسبب اختفاء ابنتك رون!ظهرت رون شبحيه في منزلك و حبيبها سيبا شبحي ايضا واحدثوا ضجه لفتت انتباه الجيران!يبدو ان ابنتك تخلت عنكي،ابنتك لن تعود لكي،ابنتكي ستموت مع شيطانها،ابنتك خلقت من الجحيم و ستعود فيه،،،آآآآآآآه(صرخه صدرت من آواكو خلال الحلم)بعدها استيقظت لترى3من ابناء جيرانها واقفين حول سريرها...لم تستطع التحدث جيدا قالت لهم بصوت متهالك : م،م،مماذاا،ت،تري،تريدون؟ قال احدهم : لقد شاهدنا ابنتك و شاب معها في المنزل ولا احد يعلم كيف ظهرو هناك... صعقت آواكو مما سمعته!انه حلمها الذي كانت تحلم به للتو!ياإلهي،كيف حصل هذا؟آواكو مستدركة صدمتها قائله:كيف بدت رون والذي معها؟أكانو أشباحا؟صمت الشبان الثلاثه وتبادلو نظرات استغراب!كيف علمت؟أومىء أحدهم لها برأسه موافقا كلامها،انتفضت من سريرها وصرخت على الممرضه لتأتي و تزيل الاجهزه عن جسدها،جاءتها الممرضه رأتها جالسه وتصرخ!تفاجئت كيف حصل هذا؟قالت لها:سيدتي!متى استيقظتي؟قالت آواكو:ارجوكي انا في عجلة من امري فلتحرريني من هذه الاجهزه السخيفه وبسرعه،ساقول لكي اذا عدت...ازالت عنها الممرضه الاجهزه و وقفت آواكو لكنها بحاجه لمساعده لانها لم تتحرك منذ فتره،تقدم احد الشبان وسندها على كتفه بينما الاخران واحد امامها وواحد خلفها لينتبهو لها من حصول اي شيء،ركبت معهم في سيارة احدهم متجهين لمنزلها،(المسافه من المشفى للمنزل ساعه ونصف) وبعد ركوبها كانت ملامح آواكو خائفة و تردد(ابنتي من الجحيم؟كيف هذا؟)بعد 5 دقائق من التحرك بالسياره،تلبدت السماء بالغيوم و بدأت تمطر بغزارة رغم ان الجو كان صحوا قبل توجههم لذاك المنزل!وبعد ربع ساعه من السير بدأ اربعتهم يسمعون صوتين غريبين من العدم لشاب وفتاه كانا يرددان(نحن اثنان من الجحيم،نحن قاتلان من الجحيم،كلانا واحد و من الجحيم)بدأت اطراف آواكو ترتجف،إن صوت الفتاه هو صوت رون!صارت تنادي على ابنتها من نافذة السياره(رووون،ابنتييي،انا امك،رووون،روووون)لتسمع صوت الفتاه(رون الشبحيه)يرد عليها بغرابة و تلحين(نحـ،نُ لا، نلبي النداء،نحـ،نُ لا ،نحب الغرباء)!ارتعبت آواكو،كيف لابنتها ان تصبح بهذه القساوه؟و الادهى من ذلك انها شبح!تساقطت دموع آواكو حزنا على ماحصل وبعد برهه كان ما يزال امامهم ساعه و 5 دقائق ليصلوا المنزل واجهتهم غابة كثيفه جدا في طريقهم،ولكن لا يعلمون من اين اتت؟!دخلو بها بهدوء،مرتعدين خوفا رغم انهم كانو بسيارتهم الا ان الخوف سيطر عليهم،بسرعة بطيئه ينظرون حولهم لعلهم يلمحون طريقا ليكملو ولكن لا جدوى!واصلو المسير حتى واجهوا شجرة ساقطه في وسط الطريق...تأفف أحد الشبان قائلا:(اووف،هذا ليس وقته الان،تبا لما يجب علينا النزول في مكان مخيف كهذا؟)نزلو الشبان الثلاثه ليزيلو الشجره التي اعاقت طريقهم لكن شتتهم صراخ آواكو وهي تقول:(آآه الجثث تملأ المكان،اآآه انا لست اما،لا اريد رون،دعونا نعود) وفقدت وعيها! تلفت الشبان حولهم ليروا العديد من الجثث المعلقه اللتي ظهرت من العدم!منها ما يقطر دما،ومنها ماهو مقطع لاشلاء،و منها ما هو مشوه! اشكال مخيفه دبت الرعب في قلوبهم و جمدت حركتهم...حاولو استعادة قواهم و خلال ذلك تعلق اثنان منهم في فرع شجره كبيره!احدهم غرز غصن رفيع في ظهره مخترقا قلبه،و الاخر هناك اسهم قد خرقت جسده!!ارتعب صديقهم الثالث زحف سريعا نحو السياره وركبها وبدأ بالقياده باقصى سرعه ونفسه يكاد ينقطع لشدة خوفه وبعد ساعه ونصف من الضياع في تلك الغابه الموحشه اكملو طريقهم هو و آواكو تاركين ورائهم جثتين لشابين قتلا من مجهول بطريقة بشعه،استيقظت آواكو من الاغماء وسالت الشاب الذي يقود:اين الاثنان الاخران؟بلع الشاب ريقه ثم اجابها لقد قتلوا ولكن لا اعلم كيف؟!حزنت آواكو لكنها استجمعت مابقي لها من قوه لكي ترى منزلها لعلها تعرف سرا عن ابنتها

وصلو لمكان المنزل و نزلو من السياره لضيق الشوارع هناك،بدؤا بالسير حتى وصلو حيث مكان منزلهم لتكون المفاجأه لهم...!