ادريان

834 29 3
                                    

جينفر: بعدما حضر ماركوس و تناولنا الغذاء جلسنا في الصالة لمتابعة القناة الاقتصادية ماركوس يجلس على الأريكة و أنا على صدره و فجأة داهمتني الذكريات ذكريات لقائنا الاول فقد عدت مكسورة من لقائي الاخير و حبيبي جون الذي قررنا فيه انصالنا لكثرة المشاكل التي مرت بعلاقتنا و بينما كنت اسير متوجهة للمنزل بملامح طغى عليها الحزن و الكآبة مررت بجانب ماركوس الذي استوقفني يسلم علي بينما أنا رددت عليه بكلمات واهية لا اذكرها حتى فقد كان حزني عظيما يومها وواصلت طريقي للبيت لألاقي اخي ارثر يستوقفني هو الآخر يريد معرفة سر كآبتي فقد كانت عائلتي تعلم  بشأن علاقتي و جون فنحن كنا مقبلين على الزواج و قد اتفقت عائلتينا مسبقا عن ذلك فأجبته على مضض فروحي كانت متعبة حدى الارهاق
جينفر: لقد انفصلت انا و جون
ارثر: ماذا!!!!!!!!!!! و اين ذهب كل ذلك الحب و الشغف لطالما حذرتك من ذلك الفتى لكن هيهات أن تستمعي لكلامي
جينفر: ارجوك كفى انا متعبة بما فيه الكفاية اتركني الان نتناقش لاحقا
ارثر:اهربي كعادتك فكلما شمل الحديث حبيبك الغبي تجنبت الحديث
الكاتبة: لم تفق من ذكرياتها الا على مندات زوجها لها بعد تعجبه من عدم تفاعلها و ردها عليه
جينفر:عذرا حبيبي لكنني لم اسمع ماذا كنت تقول
ماركوس: لا باس ما رأيك بترك البنتين في المنزل مع ابن عمهما و نحن نسافر الشاليه الذي يخصنا فقد اشتقت لقضائي بعد الاوقات الرومانسية معا
جينفر: و قد تجرع وجهها بلاحمر اه نعم اقصد لا اعلم من سيهتم بلبنات افطارهم، ملابسهم، و شوؤنهم
ماركوس: باله عليك يا حبيبتي بنتنا قد كبرتا و أصبحتا شابتين فكارا في الواحد و العشرين من عمرها بينما سوزي في الثامن عشر انهما بلغتا كفاية للاستغناء عن خدماتك ثم الا تريدين تلبية رغبة زوجك حبيبك هاه
جينفر: و كم لي من حبيب انا حسنا حبي نهاية الأسبوع ستكون محطتنا الشاليه
ماركوس: متشوق فعلا لا استطيع الانتظار
الكاتبة: همس ماركوس بينما يميل ليقبل ثغر زوجته الباسم بعد أن حملها للغرفة



سوزي: اه اين ذهبت تلك الفتاة؟ لما تأخرت هكذا!
بيلا: يا فتاة اجننتي و اصبحت تكلمين نفسك هههه سيكون خبرا متدولا في الجامعة (الجميلة سوزي معشوقة الشباب جنت) تخيلي كم سيكون خبرا مثيرا و متداولا
سوزي: اسخري هيا اسخري فأنا التي ترافق غبية مثلك على أية حال احضرت مراجع العلوم
بيلا:  بينما تتحدث بخجل اعذريني سوزي آسفة لقد صادفت مارك و انشغلت معه قليلا
سوزي: لا عليك ليس وكأننا إن راجعنا في بضع ثوان سننجح فلمقرر طويل سنكون صنعنا نقطة في بحر لكنني أخشى الرسوب و سيكون لامي حديث اخر
بيلا:سوزي لما لا تواعدين ادريان فالجميع يعلم بعشقه الكبير لك و بأنه بمنتهى الجد معك لقد قابلته في طريق عودتي وقد حدثني عنك
سوزي: لكنني لا اشعر بشئ نحوه او حياله انني اعتبره مجرد صديق بينما ربما تفاوت افكار




الصورة لكيري تفاعلوا ارجوكم للأحداث ستبدا بعد الشابتر القادم

الحب الحقيقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن