قهر

404 20 5
                                    

جينفر: ذهبت لزيارة صديقي لتساعدني في بدأ خطوات خطة ايقاع ماركوس و بينما كنت متوجهة لمنزل صديقتي قابلت ماركوس ينزل من على السيارة برفقة فتاة اقل ما يقال عنها جميلة طويلة ،قوام شهي ،شعر مثالي اشقر متموج، مع مكياجها الممتاز و ملابسها الضيقة لقد شعرت حينها و كأنني اخذت صفعة قاسية حينما مر من جانبي و ألقى علي سلام بارد بينما يحتضن كفها في يده لم يسعني سوى الركض نحو منزل صديقتي بينما غرقت بعبراتي حتى عند انفصالي عن حبيبي السابق لم احفل هكذا بمجرد و صولي توجهت و صديقتي الى غرفتها و رحت احكي و اسرد لها بإختنافي و عبراتي و غصتي خاصة أنني كنت أشعر أن ماركوس يكن لي شعور خاص  لكنني أبعدته عني بغبائي عندما ابتعدت فجأة و اصبحت اتجاهله و بالتالي قدمت صديقتي لي بعض النصائح و الارشادات و قررت أن ابدأ بتنفيذ خطتها غدا صباحا

اليوم التالي: استيقضت باكرا قمت بأخذ حمام طويل حرصت فيه على تدليل جسدي بالمستحضرات و الكريمات التي تساعد على الحفاظ على نعومة البشرة ، توجهت نحو الخزانة افتش و انكش فيها عن ضالتي اخيرا وجدته فستاني الاسود فوق الركبة بعشرة انشاءات ،عاري الضهر يلتف و يحضن جسدي بمثالية،يظهر خصري المقوس و قمت بسرد و فرد شعري و تمليسه فنطلق على ظهري كالشلال و حرصت على ايضاح عيني بالكحل الاسود و المسكارا و ضلال العيون باهت اللون القليل فقط منه و بالتالي ضهر لون عيني الخضراء المائلة لزرقة بلمعانها الملفت ،اخيرا انتعلت حذائي ذو الكعب العالي اسود اللون ليتماثل مع احمر الشفاه احمر اللون الصارخ و فتحت باب الغرفة متجهة لصالة البيت لنتضاري أن تكمل امي تجهيزها فنحن قد دعينا لزفاف احد معارفنا و معارف جيراننا اهل ماركوس و بما اننا ذاهبين سويا قررت أن أري ماركوس ما خسر بعد أن أنهت امي تجهيز نفسها توجهت و هي و ابي نحو الحديقة في انتضار عائلة ماركوس فأخي قرر عدم الحضور ،اطلت السيدة متيلدي بدت رائعة حقيقة و ابنيها ماركوس الذي خطف انفاسي ببذلته السوداء الكلاسيكية و تسريحة شعره الذي سرحه للاعلى بشكل مبعثر و قد كان سبستيان الاخر وسيم بشكل ملفث القوا علينا التحية بين ثناء السيدة متيلدي علي و على جمالي خاصة أنها كانت تحبني جدا و  نضرات ماركوس المسلطة علي هه ليرى ماذا خسر توجهنا نحو السيارات و بعد مدة
وصلنا إلى قاعة الأفراح و الإحتفالات التي أقيم فيها الزفاف بمجرد ولوجنا الى القاعة توجهت للعرسان اهنئهم و اتمنى لهم الحياة السعيدة و البنين الصالح و بينما امرر نظري على الموجدين في القاعة وقع نظري على مشهد كسرني ماركوس محتضن تلك الفتاة التي رايتها معه مسبقا بينما يضحكان في تلك اللحظة لا ادري لما شعرت أنه علي الاستسلام و تركه يعيش حياته بينما التفت لحياتي بدوري فجأة لاحظت شخص يناديني لتبين انها الخالة متيلدي توجهت إليهم بملامح سعيدة بينما داخلي يحترق عرفتني السيدة متيلدي على الفتاة التي اتضحت انها ابنة خالته اي ابنة اخت السيدة متيلدي انها لطيفة تعرفت عليها و قضينا بعض الوقت سويا تدعى تايلور وقد تأكدت انها تكن مشاعر لماركوس لكنها لم تخبرني إن كان يبادلها ، ضللت في مكاني اجامل تلك و ذاك إلى أن أتى ظيف لم اتوقع حضوره

   

الحب الحقيقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن