بعد خمسة عشر يوم من غياب الوالدان هاهو يوم رجوعهما لم تذهب الفتاتين و قريبهم للنوم إلى بعد الإطمئنان من أن كل الأمور المتعلقة بلحفل باتت جاهزة في أولى ساعات الصباح إستيقضت سوزي و إيقضت كل من كارا و لوي ، البيت بلفعل أصبح جاهز الحديقة الخلفية تضمنت طاولات لجلوس المدعوين بينما عن بعد أمتار كان هنالك طاولة طويلة و ضع عليها غطاء من القماش الأبيض إستعداد لوضع الأطعمة المختلفة عليها ، العشب قد سبق و قلم و قص بشكل جميل أعاد طلي الجدران بالون الأبيض الناصع ، العمال الذين سيشرفون على الخدمة خلال الحفل على وشك الوصول كل شيئ مثالي ، لوي أمام باب البيت يشرف على آخر التجهيزات البسيطة بينما قصدت البنتين مركز التجميل و العناية بالبشرة و الشعر فلابد أن يكونا بأبهى طلة الليلة في الثانية عشر وصل الأكل الذي سبق و إتفق مع المطعم على تجهيزه من أجل الحفل ووصل العمال الذين سيشرفون على الخدمة ،الثانية ظهرا سيصل كل من ماركوس و جينفر ذهب لوي إلى المطار لاستقبالهم و بلفعل حدث ذلك مع بعض الأحضان و الترحيب عندما حطت قدمي الوالدين مدخل البيت إنقض عليهم كل من سوزي و كارا بوابل من القبلات و الأحضان و بعض الدموع تعبيرا على إشتياقهم بعد السؤال على الحال و الثناء و الشكر و إعرابهم عن مدى إمتنانهم على تلك الفكرة الجميلة و المجهود المبذول من طرف الفتية أمامهم توجه المعنيين بلحفل لغرفتهم لأجل بعض الراحة و لتجهيز أنفسهم للحدث الذي سيفتح أبوابه على الثامنة مساءا
السيدات بالاثواب الفاخرة و الجميلة و القصات الحديثة و الحلي الغالي يزين نحورهن بينما بعض الرجال بالبذلات الكلاسيكية الجميلة و البعض الأخر بالبذلات حديثة التصميم بألوانها الفاقعة و الصارخة و تصميمها الغريب ، كان السيد ماركوس يقف رفقة رجال الأعمال بجانبه زوجته التي تألقت بفستان كحلي راقي إنساب على جسدها بطريقة رائعة كما زينة نحرها بعقد من اللؤلؤه و إعتمدت تسريحة شعر كلاسيكية مناسبة لحلتها احاط زوجها خصرها بيده أما اليد الأخرى فقد
تناوبت بين مصافحة الرجال أو إمساك كأس المشروب خاصتهلوي يقف رفقة عائلته بينما أمه توبخه على بعده عنها كونه ولدها المدلل بينما هو يترقب ظهور حبيبته و من سرقة قلبه و للأن لم تطل إحدى الفتاتين أدم و عائلته قد دعي أيضا للحفل و هو قرر إستغلال الفرصة السانحة لخطبة كارا
أنت تقرأ
الحب الحقيقي
Romanceعندما ظنت أن السعادة بدأت بطرق بابها كان للقدر رأي مخالف كوابيس الماضي تعود