ماضي

432 16 15
                                    

الكاتبة: لقد كان كل من ماركوس و جينفر يقومون بتجهيز و اعداد أمتعتهم فقد حان موعد الرجوع الى الديار
ماركوس: اسرعي جينفر فليزال لدينا يومين قررت أن نقضيهم في التجوال في المدينة و الاستمتاع بما أن موعد الترحال قد اقترب

جينفر: لا بآس و إنما لاحقا فآنا متعبة حاليا
ماركوس: ماذا بك؟ اتتألمين أو شيئ ما
جينفر: لا مجرد تعب بسيط سأنام قليلا و حالا استيقاضي سأكون بخير
استلقيت على السرير و قمت بتعديل الغطاء من على جسدي و رحلت و تجولت في أفكاري الى ذكرياتي

فبعد تلك الليلة التي انفصلت فيها عن حبيبي قضيت الليلة دون عشاء رغم محاولات عائلتي البائسة لمساعدتي و التخفيف عني مرت تلك الليلة علي و دموعي لم تجف من مقلتي و قد مرت حوالي 15 يوم و أنا على تلك الحالة إلا أن فاض كيل اخي مني و سئم من
وجومي و عبوسي و بعد شجار دار بيننا في الحقيقة أن لم انبس بكلمة واحدة وحده فقط من غضب و صرخ و وبخ و زمجر ، قررت عائلتي بالإجماع أنه علينا الانتقال من المدينة إلى و احدة أخرى و بالتالي يضمنون عدم حتي لقائي به و لو حتى مصادفة و في الحقيقة هذا القرار قد مرى على عقولهم ليس من فراغ و إنما جيراننا كانوا هم أيضا سينتقلون فستوحوا الفكرة منهم خاصة و اننا كنا مقربين كثيرا فلطالما اجتمعنا و خططنا لاجتماعات و التقئات كثيرة و ما هذه سوى عائلة زوجي حاليا ماركوس و في ذلك الوقت لم ابدي معارضة او اتفاق على خطتهم و إنما ظللت في غرفتي اندب حظي و ما الت إليه الأمور و بعد، ان انتقلت العائلتين الى القسم الآخر من المدينة و بانتقال العائلتين الى نفس المكان فقد تواطئت العلاقة و التحمت اكثر و قد عملت العائلتين معا على اخراجي من حزني  فتواثقت علاقتي مع ماركوس و أخوه سبستيان خاصة مع ماركوس و اصبحنا نخرج سويا  و نلتقي ، اكتشفت أنه شخص متفهم و رائع ، حكيم وقت اللزوم  إلى أن حان الوقت الذي اضطر فيه ماركوس الى السفر خارج البلاد و استلام عمل اباه هناك حيث أن أمه و اباه كان مطلقان و ماركوس و سبستيان قررا العيش مع والدتهم و بعد 5 اشهر من انتقال العائلتين سافر ماركوس الى خارج البلاد تحديدا (كندا) للاهتمام باعمال اباه هناك و اصبح يزورنا حوالي كل 3 اشهر الى نقصت زيارته إلى 2 و بذلك الوقت قد بدآت تتجمع مشاعر غريبة بالنسبة لي ناحية ماركوس و قد قررت تجنبه في اوقات زيارته و كأنه لبى لي طلبي فأصبح يزورنا كل  عام الشيئ الذي تضايقت منه السيدة متيلدي فاصرت على ماركوس أن يأتي لزيارة و لإطلاعه على قرار قد كانت سبق و أعلمت العائلتين به و بمجرد
وصوله كانت قد طلبت منه أن ينقل عمله إلى البلاد و استقراره هنا و الزواج الأمر الذي كان قد سبب لي انقباض و الم في قلبي لم افهم سببه فتناقش ماركوس و والده على قرار والدته حيث لم يوافق اباه الا بعد مجهود كبير قطعه ماركوس في إقناعه فنقل عمله الى هنا و ارتاحت و هنئ بال السيدة متيلدي على ابنها فأصبحت تتذمر من عدم زواجه و أن أقرانه قد أصبح لديهم بنين و بنات الأمر الذي ازعجني كثيرا و اثار غيظي و حنقي و غيرتي فبعد أن صارحت صديقتي في مشاعري نحو ماركوس استقررت على قرار انني احبه و لا يعجبني قرار أن يكون لأنثي غيري فقررت مصارحته بمشاعري

الحب الحقيقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن