التقصير

856 74 10
                                    

أحيَــانا أشعر بالتقصير و بالبعد عن الله تعالى،، نعم أؤدي الصلوات و الحمد لله.. لكن احيانا لا أؤديها بنفس الحرص و الخشوع الذي أحب أن أكون عليه..أعلم هــذا.. أشعر بالذنب.. هذا الشعور يقتلني... يعيقني عن قراءة كتاب الله.. و عن ذكره و تسبيحه.. و يحجب عنّي قيام الليل و صلاة الفجر.. أشعر أنّي بعيييدة عن ربّي..قلبي لاهــي و عقلي سرحــان في مكـان ما أنا مسلمة و الحمد لله لدي ايمان عميق بالله تعالى في قلبي..
لكني أضيق من ذلك الغلاف الذّي يحجب قلبي عن خالقه أحيانا...
أنا أعلم أنّ كل هذا بسبب ذنوب اقترفتها ولم أبادر بالاستغفار
حَبيِــبتي متى ما شعرتي بهذا الإحساس،، إيّاك ثم إيّاك ان تستسلمي لحبال الشيطان و مكره..مهما فعلتي من معاصي و أحسستي بهذا الشعور فاهرعي الى الله تعالى..لأنك لو استسلمتي لهذه الوضيعة فقد تخسرين الكثير و يفوز الشيطان بصدك عن الله و يضيق صدرك أكثر و تزداد معاناتك
هل جربتي يوما الخلوة مع الله تعالى ؟؟ و خاصة في ظلمات الليل
تتحدثين معه و تشعرين أنه أقرب اليك من حبل الوريد.. و أيقنت أن من أسمائه السميع البصير؟؟.. جربي حبيبتي أخبريه بكل أمورك و مشاكلك بصدق.. لا تظنين أنك جننت و أنت تتحدثين وحدك..كلا كلا أنت لست وحيدة و معك الله تعالى... استشعري أنه قريب منك.. و ستشعرين بسكينة و رحة عجيبة تنزل على قلبك
ثم حبيبتي اللهَ اللهَ في الأذكار.. لنتعود على ذكر الله قياما و قعودا حتى لا يكون للشيطان علينا سبيل.. و لنقاوم ذلك الاحساس بالكسل.. فهو يكون مع البداية فقط و ما ان تقاتليه حتى تفوزي لا شك و لا ريب
ثم حبيبتي اذا كان هناك ذنب انك تعلمين به فحاولي ان تتخلي عنه و لا احد سيساعدك الا تفويضك الأمر الى الله تعالى و صدق الاستعانة به
.
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ

لأننا غاليات 💎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن