ch 2

1.1K 53 1
                                    

نظرت الفتاة له بابتسامة و أشارت له بأن لا يتكلم ، حاول التماسك و نجح بذالك ، رآها تجلس على الرمال و تشير له بالجلوس بجانبها .

جلس و هو ينظر إليها بتمعن ، إنها حقا جميلة جمالاً مختلفاً عن غيرها جمالها جمال طفلة بسمتها كغروب الشمس في الأفق .

استيقظ من شروده عندما أمسكته من وجنتيه لتحرك رأسه باتجاه تلك العائلة ، كأنها تطلب منه ان يركز في كلامهم .

_ ابي أمي اشاهدتما هذا لقد كنت احلق في الفضاء انا جد سعيدة .

ابتسم والدها و أردف بعدها بقوله : أي شئ من أجل سعادة أميرتي الصغيرة .

نظرت له زوجته بغيرة مصطنعه وهي تقول : وأنا ألست اميرتك .

_ انتي لستي أميرتي انتي ملكتي ، هيا لنذهب لشراء المثلجات .

أعاد زين نظره إلى الفتاة التي بجانبه عندما رحلت تلك العائلة ، وجد دموعها تنزل بهدوء بينما هي مبتسمة .

_ هل انتي بخير ؟

اومأت له بنعم و مسحت دموعها بطفولة وقامت من مكانها ذاك وهي تشير له بأن يتبعها مرة أخرى .

هذه المرة مشيا مسافة طويلة قرابة الساعتين لكنه لم يهتم بهذا ، فطالما هي معه فهو لن يهتم بشئ آخر .

هذه المرة توقفا أمام منزل جميل ومتواضع ، قامت الفتاة بالاقتراب من الباب و هي ترتجف كإنها خائفة من شئ ، لم يجد سبب لخوفها لكنه لم يحبذ رؤيتها هكذا فاقترب من الباب و قام بفتحه .

ما أن دخل حتى سمع أصوات بكاء و تكسير زجاج ، اقترب من المكان ليرى نفس الزوجين و لكنهما أكبر سنا يتشاجران في المطبخ بكلام غير مفهوم .

و ما جذب انتباهه هو صوت بكاء الطفلة التي تبدوا الان في الحادية عشرة من خلف الأريكة، بحث بعينيه عن فتاته ليجدها لا تزال تقف عند الباب ، ولأول مرة منذ قابلها تحدثت معه .

_ ما كان يجب أن يستمر هذا كان يجب أن يتوقفا الآن الآن حالاً الا....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

قطع كلامها صوت طلقة نارية ، التفت بصدمة ليرى جسد المرأة يتهاوى كجثة هامدة ، أمام أعين الطفلة المتوسعة ، و الفتاة التي توقفت في مكانها بلا حراك .

_____________________________

وهي البارت الثاني احكولي توقعاتكم
شو ممكن يصير مع زين وين ممكن يكون المكان التالي يلي راح يزوره معها

#Roreta

No one knows but me Z _ Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن