نظرت الفتاة له بابتسامة و أشارت له بأن لا يتكلم ، حاول التماسك و نجح بذالك ، رآها تجلس على الرمال و تشير له بالجلوس بجانبها .
جلس و هو ينظر إليها بتمعن ، إنها حقا جميلة جمالاً مختلفاً عن غيرها جمالها جمال طفلة بسمتها كغروب الشمس في الأفق .
استيقظ من شروده عندما أمسكته من وجنتيه لتحرك رأسه باتجاه تلك العائلة ، كأنها تطلب منه ان يركز في كلامهم .
_ ابي أمي اشاهدتما هذا لقد كنت احلق في الفضاء انا جد سعيدة .
ابتسم والدها و أردف بعدها بقوله : أي شئ من أجل سعادة أميرتي الصغيرة .
نظرت له زوجته بغيرة مصطنعه وهي تقول : وأنا ألست اميرتك .
_ انتي لستي أميرتي انتي ملكتي ، هيا لنذهب لشراء المثلجات .
أعاد زين نظره إلى الفتاة التي بجانبه عندما رحلت تلك العائلة ، وجد دموعها تنزل بهدوء بينما هي مبتسمة .
_ هل انتي بخير ؟
اومأت له بنعم و مسحت دموعها بطفولة وقامت من مكانها ذاك وهي تشير له بأن يتبعها مرة أخرى .
هذه المرة مشيا مسافة طويلة قرابة الساعتين لكنه لم يهتم بهذا ، فطالما هي معه فهو لن يهتم بشئ آخر .
هذه المرة توقفا أمام منزل جميل ومتواضع ، قامت الفتاة بالاقتراب من الباب و هي ترتجف كإنها خائفة من شئ ، لم يجد سبب لخوفها لكنه لم يحبذ رؤيتها هكذا فاقترب من الباب و قام بفتحه .
ما أن دخل حتى سمع أصوات بكاء و تكسير زجاج ، اقترب من المكان ليرى نفس الزوجين و لكنهما أكبر سنا يتشاجران في المطبخ بكلام غير مفهوم .
و ما جذب انتباهه هو صوت بكاء الطفلة التي تبدوا الان في الحادية عشرة من خلف الأريكة، بحث بعينيه عن فتاته ليجدها لا تزال تقف عند الباب ، ولأول مرة منذ قابلها تحدثت معه .
_ ما كان يجب أن يستمر هذا كان يجب أن يتوقفا الآن الآن حالاً الا....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.قطع كلامها صوت طلقة نارية ، التفت بصدمة ليرى جسد المرأة يتهاوى كجثة هامدة ، أمام أعين الطفلة المتوسعة ، و الفتاة التي توقفت في مكانها بلا حراك .
_____________________________
وهي البارت الثاني احكولي توقعاتكم
شو ممكن يصير مع زين وين ممكن يكون المكان التالي يلي راح يزوره معها#Roreta
أنت تقرأ
No one knows but me Z _ M
Short Storyطبيب يعمل في قسم حالات الإغماء ، يدخل داخل حيات احد الفتيات هناك ، و يرى ما لم يراه أحد من قبل . . . . زين مالك