ch 8

596 34 0
                                    

#Zayn

قمنا انا و كارا بالمشي لمسافة طويلة ، طويلة كانفاس إنسان بعد أن نجا من الغرق ، كطول الساعات التي ننتظر بها عودة من نحب ، طويلة كطول الحياة التي نعيشها .

بعد ما رأيت من المصائب التي حدثت كارا ، فكرت بكمية العدل الواجب تواجدها في هذا العالم ، أين حقوق الإنسان عن ما يحدث في البشر ، وقتها تذكرت قول الشاعر :

" إذا جار الوزير و حاجباهُ
وقاضي الأرض اجحف في القضائي

فويل ثم ويل ثم ويل
لقاضي الأرض من قاضي السمائي "

توقفنا على تلة عالية ، تلة خضراء زاهية ، كانت هناك تبكي حظها المشؤوم ، نظرة إلى كارا التي بجانبي لاجدها تمشي إلى هناك ببطئ ، عندما وصلت إليها وضعت يدها على كتفها لتصبح الاثنان شخص واحد .

قامت من مكانها ببطئ لتجلس بجانب الحافة و هي تناجي الله .

_ يا الله قلت اصبروا فصبرت ، صبرت صبر داوود و جاهدت داخلي لكي لا اعصي اوامرك في أي خطوة من حياتي ، الحمد لك على كل حال ، فأنت لا تكلف كل نفس إلا وسعها .

ارتعشت في مكانها حين صدر صوت من بين الاشجار ، نظرة إلى هناك وإذ به زوجها ، كان يتكلم معها لكني لم أكن اسمع شيئا ، رأيته يمسك بيديها و يجذبها إليه بينما هي تحرك جسدها بطريقة عشوائية قام بجذبها إلى الحافة ، ثم بلا تفكير  قام برميها عن الحافة لتقع من مسافة عالية ، و تخرج الدماء من رأسها بكثرة .

أردت الذهاب إليها لكني و بكل سهولة لم أستطع ، أصبحت رؤيتي ضبابية ، لأسمع آخر كلماتها " اوصيك بابنتي يا زين ، اوصيك بها " .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
باقي بارتين وبتنتهي القصة

آرائكم فيها

الفكرة

رايكم زين أغمى عليه

ولا إيش

#Roreta

No one knows but me Z _ Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن