كانت مدرسة ثانوية , إنها نفس المدرسة التي كان بها زين, حولها ساحات عشبية واسعة وهناك مراب كبير للسيارات و يوجد عدد من الحراس يجولون حولها .
تبع زين الفتاة إلى داخل المدرسة ليرى تلك الطفلة و لقد أصبحت شابة جميلة كل أنظار الشبان عليها .
ومع ذالك لم يخلوا طريقها إلى قاعة الصف من المضايقات من الفتيات و الشبان الذين كان يلقبونها با "ابنة القاتل" "المسخة" " السفاحة" , و ألقاب كثيرة تعد و لا تحصى .
ومع ذلك لم تعرهم أي اهتمام وأكملت مسيرها إلى الداخل , جلست في مكانها ووضعت كتبها و دفاترها على الطاولة , إلى أن أتى الأستاذ و بدأ بالشرح .
بعد انتهاء صفها جمعت أشيائها بسرعة و ركضت إلى الكفتريا و زين و الفتاة يركضون خلفها , جلست على إحدى الطاولات و وضعت أمامها كاس من الشاي وبدأت القراءة .
عندها تذكر زين هذا الموقف وتمنى لو انه مات قبل أن يقوم بما قام به , فلقد تحداه احد الفتيان بان يجعل " كارا" تبكي و طبعا حفظا لكبريائه قام من مكانه و ذهب ليتشاجر معها .
ـ يا فتاة أنتي تجلسين على طاولتي .
ـ لا اعتقد إنها طاولة احد فهي دائما فارغة .
ـ هل تعنين باني كاذب .
ـ ربما وربما لا , حسب فهمك لما قلته إن كنت تفهم في الأصل .
ـ ماذا ......
و بلحظة غضب قام زين بدفع الطاولة ليقع الشاي الساخن بأكمله عليها , لم يهتم ببكائها من الألم بل قام بإمساكها من يدها ودفعها على الأرض ثم حمل حقيبتها و رماها فوقها .
ـ لا تجاوبيني في المرة القادمة أيتها السفاحة .
لم يكن يعلم وقتها ما حدث معها هو فقط سمع الجميع يناديها به لا أكثر .
التفت إلى حيث كانت كارا التي في الغيبوبة جالسة .
ـ أنا أسف اقسم لكي أسف لقد كنت غبيا حينها .
ـ لا باس زين فانا أيضا لم يكن علي أن أهينك أمام زملائك , هيا تعال .
______________هي بارتين كتعويض للتأخير
شو تتوقعوا يكون المكان يلي راح يكونوا فيه ببارت خمسه خلوني اسمع توقعاتكم و يلي توقعها صح راح اهديها البارت الجاي .
Vote + comments = I love you
أنت تقرأ
No one knows but me Z _ M
Short Storyطبيب يعمل في قسم حالات الإغماء ، يدخل داخل حيات احد الفتيات هناك ، و يرى ما لم يراه أحد من قبل . . . . زين مالك